أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الاربعاء أن الفائض التجاري للكويت مع اليابان تضاعف في شهر يوليو الماضي بنسبة 203.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 50.1 مليار ين ياباني «457 مليون دولار أمريكي» وذلك بسبب اداء الصادرات القوي. وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أن هذا التوسع في الفائض يعد الرابع على التوالي مشيرة إلى أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابياً 13 عاماً وستة أشهر. وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان ارتفع للشهر الرابع على التوالي بنسبة 160.0% على اساس سنوي ليصل إلى 63.2 مليار ين ياباني «576 مليون دولار» فيما ارتفعت الواردات من اليابان أيضاً للمرة الخامسة على التوالي بنسبة 68.3% لتصل إلى 13.1 مليار ين ياباني «120 مليون دولار». وأشارت الوزارة إلى ان فائض الشرق الاوسط التجاري مع اليابان ارتفع في الشهر الماضي بنسبة 115.9% ليصل إلى 468.1 مليار ين ياباني «4.3 مليار دولار» مع نمو الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 104.6% مقارنة بالعام السابق. وأوضحت ان النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الاخرى والتي تمثل نسبة 94.6% من اجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان ارتفعت بنسبة 109.6% فيما ارتفعت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 81.8% بسبب الطلب على السيارات والآلات الكهربائية والسلع المصنعة والآلات. وذكرت الوزارة أن ثالث أكبر اقتصاد عالمي سجل فائضاً تجارياً عالمياً بلغ 441.0 مليار ين «4 مليارات دولار» خلال يوليو للشهر الثاني على التوالي. ووفقاً للتقرير نمت الصادرات اليابانية في الشهر الماضي بنسبة 37% بفضل الشحنات القوية من السيارات وقطع غيارها والصلب فيما ارتفعت واردات اليابان ايضا بنسبة 28.5% نظرا لارتفاع اسعار النفط الخام والحديد الخام والمعادن غير الحديدية. وأشار التقرير إلى أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.