دشن الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي أمس»الأدلة الإرشادية الوطنية للممارسة السريرية لداء السكري» وتستهدف الممارسين الصحيين في مجال داء السكري في جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة في جميع أنحاء المملكة، وتعد بمثابة مرجع وطني لتحديد الممارسات السريرية لداء السكري.وأوضح العازمي أن داء السكري يعد إحدى المشكلات الصحية الرئيسة في جميع أنحاء العالم، وتأتي المملكة من ضمن الدول العشر الأعلى من حيث معدل انتشار داء السكري، ومن أهم الأدوات للتعامل مع داء السكري أن تكون هناك أدلة إرشادية وطنية لتحسين الممارسات السريرية لداء السكري، وتحسين جودة الرعاية الصحية لمصاب داء السكري في المملكة. ونوه بالجهود التي يبذلها المركز الوطني للسكري لتدعيم وتقوية التنسيق بين القطاعات ذات العلاقة التي تعمل في مجال السكري؛ لتعزيز الصحة العامة والوقاية ومكافحة داء السكري، وذلك تحقيقا لرؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى الوصول بخدمات مصابي داء السكري إلى مصاف الدول المتقدمة.من جانبه قال المدير العام للمركز الوطني للسكري الدكتور سليمان الشهري، إن الأدلة الإرشادية الوطنية للممارسة السريرية لداء السكري تستهدف الممارسين الصحيين في مجال داء السكري، وتعد مرجعا وطنيا لمستهدفات التحكم في مستويات سكر الدم، وتسهم في تحسين مستوى سلامة المصاب بداء السكري، مضيفا أن الأدلة الإرشادية تناولت جوانب مختلفة لداء السكري من بينها الوقاية، والكشف المبكر، ومضاعفات داء السكري، وتتميز باشتمالها على المسارات السريرية (clinical pathways).وأفاد بأن المجلس الصحي السعودي ممثلا بالمركز الوطني للسكري أصدر هذه الأدلة بمشاركة فريق علمي من مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، تحقيقا لأحد أهداف الاستراتيجية الوطنية لداء السكري التي تمت موافقة المجلس الصحي السعودي عليها أخيرا.
مشاركة :