غلب الارتفاع الطفيف على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الخميس، بينما تراجع "داو جونز" وحيدًا مع القلق بشأن قرب سحب التحفيزات النقدية. وشهدت أسهم التكنولوجيا بقيادة "مايكروسوفت" و"نتفليكس" مكاسب في "وول ستريت"، بينما أغلقت أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية في النطاق الأحمر. ولا تزال الأسواق تقيم محضر مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالأمس والذي أظهر أن معظم الأعضاء يعتقدون بإمكانية خفض مشتريات الأصول هذا العام، في حال استمرار التعافي الاقتصادي. وعلى جانب آخر، ارتفع سهم "إنفيديا" بنسبة 4% بعد إعلان صانعة الرقائق تسجيل أرباح وإيرادات أفضل من التوقعات، بدعم قوة مبيعات كروت الشاشة. وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2% أو 66 نقطة عند 34.894 ألف نقطة. في حين ارتفع مؤشر "S&P 500" بنسبة 0.1% ما يعادل 5 نقاط ليسجل 4405 نقاط، وصعد "ناسداك" 0.1% أو 15 نقطة مسجلًا 14.541 ألف نقطة. وفي أسواق أوروبا، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.5% أو 7 نقاط ليغلق عند 467 نقطة. كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني بنحو 1.5% (-110 نقاط) مسجلًا 7058 نقطة، وهبط "داكس" الألماني 1.2% (-200 نقطة) إلى 15.765 ألف نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي 2.4% (-164 نقطة) إلى 6605 نقاط. وفي اليابان، أنهى مؤشر "نيكي" الجلسة متراجعاً 1.1% ليسجل 27.281 ألف نقطة، عند أدنى مستوياته في حوالي سبعة أشهر، كما تراجع "توبكس" الأوسع نطاقًا بنحو 1.4% إلى 1897 نقطة. السلعه وفي سوق النفط، انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أكتوبر 2.6% أو 1.78 دولار ليسجل 66.45 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن وصل إلى 65.57 دولار في وقت سابق من التعاملات. كما هبط سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر سبتمبر بنسبة 2.7% أو 1.77 دولار عند 63.60 دولار للبرميل. وعن الذهب، تراجع سعر العقود الآجلة للمعدن تسليم شهر ديسمبر بنسبة تقارب 0.1% أو 1.30 دولار ليصل إلى 1783.10 دولار للأوقية عند التسوية. وفي بيانات اقتصادية، تراجع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ ظهور وباء "كورونا" عند 348 ألفًا في الأسبوع المنتهي في الرابع عشر من أغسطس، مقابل توقعات بالهبوط إلى 362 ألفًا.