قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ «تريندز للبحوث والاستشارات»: إن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، يجب أن يشكل فرصة لتعزيز قيم المحبة والتسامح والعطاء والإخاء الإنساني. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن العمل الإنساني في دولة الإمارات بات نهجاً أصيلاً وسلوكاً خالصاً للإمارات وشعبها، سيراً على طريق المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيادة الحكيمة. وأشار إلى أن الإمارات صنعت فارقاً عظيماً في مجال العمل الإنساني، الأمر الذي تُرجم على أرض الواقع بتصدُّرها المراكز الأولى كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم، قياساً إلى دخلها القومي. وشدد الدكتور محمد العلي على أن العمل الإنساني في دولة الإمارات أصبح إحدى سمات السياسة الخارجية لها، وأخذ مساراً ونهجاً مؤسساتياً شاملاً لا يقتصر على تقديم المساعدات المادية فقط، وإنما يبادر إلى التحرك الحثيث نحو مناطق الأزمات الإنسانية، ويتفاعل معها ويمد لها يد العون. وقال الدكتور محمد العلي: إن منح دولة الفاتيكان، قبل أشهر، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسام «رجل الإنسانية»، جاء كثمرة لجهود دولة الإمارات المتواصلة ودورها ومبادراتها الإنسانية، خاصة خلال أزمة كورونا غير المسبوقة. واختتم الدكتور محمد العلي تصريحه بالقول إن احتفال هذا العام تحت شعار «المرأة في العمل الإنساني»، يأتي تكريماً للنساء العاملات في طواقم الإغاثة الإنسانية، لدورهن الكبير في المساعدة والتخفيف من معاناة ضحايا الكوارث والأزمات.