اجتماعي / جمعية الأطفال المعوقين تنظم ملتقى " أثر الأوقاف في دعم واستمرار الجمعيات الخيرية " / إضافة أولى واخيرة

  • 10/20/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه قال نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض عبد الرحمن بن عبد الله الهذلول :" انطلاقا من عنوان الملتقى وهو أثر الأوقاف في دعم واستمرار الجمعيات الخيرية، فانه لا توجد جمعية خيرية في المملكة أقفلت من اجل المال في هذه البلاد المباركة، وأن الدولة وفقها الله وضعت أنظمة وقوانين وضوابط محددة ومعينة, مؤكداً أن الحاجة إلى الوقف في أيامنا هذه حاجة ملحة وماسة وأكثر إلحاحا مما مضى ونحن في حاجة إلى نشر ثقافة الأوقاف الخيرية بين إفراد المجتمع. وأوضح الهذلول أن الوقف في التاريخ الإسلامي كان له دور كبير في النهضة العلمية والفكرية والخدمات الصحية والمعيشية في عصور طويلة للأمة، خاصة وأن الدولة الإسلامية كانت في وقت مضى ليست بها وزارات للتعليم وكان التعليم ممول من الأوقاف، والكثير من الخدمات في الدول الإسلامية كانت ممولة من الأوقاف , مشيرًا إلى أن الباحثين يعدون الأوقاف أحد الأسس المهمة للنهضة الإسلامية الشاملة. ومن جهته أوضح رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف السعودية بدر بن محمد الراجحي أن انتشار ثقافي الأوقاف شهدت نموا في السنوات الأخيرة في المملكة ، ورغم ذلك نحتاج إلى المزيد من ثقافة المجتمع بالأوقاف بداية من النشء وحتى كبار السن ، وإيضاح أهمية مساهمة الجميع في الأوقاف لما لها من أجر عظيم . وقال الراجحي :" إن انتشار الأوقاف تحتاج إلى بيئة والحمد لله في المملكة تتوفر هذه البيئة لما فيها من خير عظيم وحب للخير، ونحن ولله الحمد شعب متدين وإعلامنا هم أبناء الوطن ويهمهم تلبية حاجة المجتمع من معوقين وغيرهم , ولازلنا في بداية الطريق في تطوير بيئة نشر ثقافة الأوقاف وأهمها في قطاع التعليم حيث أن التعليم هو أساس أي علم ". الجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى تضمنت أيضا دورة تدريبية بعنوان ( كيف تسوق وقفك الخيري ) قدمها الإعلامي والمدرب المعتمد فهد الفهيد وقد تطرق إلى عدد من التجارب الناجحة في مجال الأوقاف. ويأتي الملتقى امتداداً للشراكة بين جمعية الأطفال المعوقين ونادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود , التي أسفرت عن عدد كبير ومميز من الملتقيات والندوات طرحت الكثير من التجارب والرؤى الجديدة والمستجدة في أساليب ووسائل العمل الخيري , والتي أسهمت في تطوير وتحديث العديد من الجمعيات من خلال ملامسة احتياجات الجمعيات ومساعدتها على تفعيل رسالتها الإنسانية. // انتهى // 18:17 ت م تغريد

مشاركة :