وعدّ الدكتور عبدالباري الثبيتي مفهوم التنسيق أنجع وسيلة لتطوير العمل الخيري, مبيناً أن مجالس التنسيق بين الجمعيات الخيرية في المملكة جعلت نهج عملها قائماً على الدراسات والبحوث ليكون العمل الخيري أكثر جودة وقوة ورسوخاً, مشيراً إلى أن التنسيق في العمل الخيري بشكل مؤسسي يحصنه من السلوكيات المنحرفة والشاذة التي قد تستغل العمل الخيري للوصول إلى أغراض مشبوهة, ويسدّ المنافذ على أي محاولات لاستهداف عقيدة الوطن وأمن المجتمع. وثمّن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للشؤون الاجتماعية مشوح الحوشان الدعم والاهتمام الذي يحظى به العمل الخيري من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين ، مبيناً أن هذا الدعم أدى إلى تضاعف عدد الجمعيات الخيرية بالمملكة خلال السنوات الماضية حيث يبلغ عددها حالياً 652 جمعية خيرية تنتشر في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة, إضافة إلى 127 مؤسسة خاصة في مجالات العمل الخيري, مستعرضاً دور وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخيرية لتحقيق أهدافها النبيلة, وعقد الملتقيات والنشاطات لتعزيز التواصل معها ودعم مسيرة عملها الخيري. وأكد أهمية خطوة تأسيس المجالس التنسيقية للجمعيات الخيرية في مناطق المملكة, مبيناً أن وزارة الشؤون الاجتماعية تدرس حالياً إنشاء مجالس تنسيقية للجمعيات المتخصصة، كمجلس لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة, ومجلس لجمعيات رعاية الأيتام . ثم ألقى عبدالعزيز الماجد كلمة الداعمين للملتقى, تطرق خلالها إلى واقع المجالس التنسيقية وبناء قدراتها وأهمية تبادل التجارب الناجحة فيما بين المجالس التنسيقية للجمعيات الخيرية, لمواصلة تفعيل دور العمل الخيري في خدمة المجتمع. وفي ختام المناسبة، كرم سمو أمير المنطقة الرعاة والداعمين والمشاركين في الملتقى, ثم تسلّم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة. // انتهى // 16:04 ت م تغريد
مشاركة :