موسكو/الأناضول أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت، أنه سيعقد اجتماعا مع قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوم 23 أغسطس/آب الجاري حول الوضع في أفغانستان. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوتين خلال لقائه نظيره الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، الذي يقوم بزيارة عمل إلى موسكو. وتطرق بوتين إلى الوضع في أفغانستان، قائلا: "بالطبع، الأمن من بين القضايا المطروحة على جدول الأعمال في الوقت الحالي". وأضاف: "آمل أن نعقد اجتماعًا في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوم الاثنين" عبر تقنية فيديو كونفرانس. وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جانب طاجيكستان، كلا من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وأرمينيا. وبين بوتين أن منظمتي معاهدة الأمن الجماعي و"شنغهاي" ستعقدان قمتيهما في دوشنبه عاصمة طاجيكستان خلال سبتمبر/أيلول المقبل. من جهته، أكد توكاييف أن سلطات البلدين تنسقان دائما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية. وقال: "هذه القضية (الأمنية) أصبحت أكثر أهمية خاصة في ضوء ما يحدث في أفغانستان". وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس/آب الجاري دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ"منع وقوع مذبحة". وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طوال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.