قال مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل إنه سيتلقى قريبا 49 حافلة جديدة، سيضيفها إلى أسطول حافلات النقل العام من أصل 239 حافلة تضمنتها خطة توسيع الأسطول للعام الجاري وتزويده بحافلات ذات معايير بيئية عالية. وأكد المركز لـ «الاتحاد» أن الحافلات الجديدة تتمتع بتصاميم حديثة وتفي بمعايير الانبعاثات القليلة في خطوة نحو تقليل غازات الاحتباس الحراري وتقليل تلوث الهواء. وأشار المركز إلى أنه وضمن السعي المتواصل للارتقاء بمنظومة النقل العام في الإمارة وتعزيز إنتاجية وكفاءة شبكة النقل بالحافلات العامة وزيادة القدرة الاستيعابية لهذا القطاع، يعمل على زيادة حجم أسطول الحافلات بإمارة أبوظبي للارتقاء بتجربة استخدام حافلات النقل العام وتعزيز الربط بين المدن وضواحيها. ويدرس مركز النقل المتكامل مع بداية العام المقبل إعادة عدد الرحلات لتكون مثل مرحلة ما قبل جائحة كوفيد - 19، ضمن توجهه الدائم لزيادة عدد مستخدمي النقل العام وزيادة نسبة رضى المستخدمين عن خدمات النقل العام. كما سيقوم المركز بتوفير تجربة تنقل سلسة وممتعة لمستخدمي حافلات النقل العام، متضمناً تقديم خدمات تخدم الميل الأول والأخير في التنقل، ومنها خدمة التنقل عند الطلب «أبوظبي لينك» في منطقة الشهامة وجزيرة ياس. أسطول وأوضح مركز النقل المتكامل أن توسيع أسطول الحافلات وتحديد مساراتها يتم بعد دراسة مستفيضة لشبكة النقل العام بالحافلات، وتوفير الخدمات بما يتوافق مع احتياجات المستخدمين وتحسين التواتر الزمني بين الحافلات، وتقديم خدمات مريحة آمنة ومتاحة في معظم أوقات اليوم، مع توفير تغطية جغرافية أشمل لأسطول الحافلات، بما يعزز الربط بين مختلف المواقع ويزيد من كفاءة قطاع النقل العام في إمارة أبوظبي. وأكد المركز أن جميع وسائل النقل العام في الإمارة آمنة بشكل تام للاستخدام، حيث يتم تنظيفها وتعقيمها بعد كل رحلة وبشكل مكثف في الفترة المسائية عند الانتهاء من تقديم خدماتها اليومية، داعيا الجمهور العام إلى الالتزام بتطبيق جميع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية الصحية، وأهمها وجود مسافة أمان كافية بين الركاب في حافلات النقل العام والتباعد الجسدي في محطات انتظار الحافلات، مع ضرورة ارتداء الركاب والموظفين والسائقين الكمامات لضمان أعلى مستويات الصحة والسلامة في قطاع النقل العام، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة التزام مستخدمي وسائل النقل العام بالتعليمات والإرشادات المطلوبة منهم، لتعزيز صحتهم وسلامتهم وسلامة جميع أفراد المجتمع في هذه الأوقات الاستثنائية.
مشاركة :