رد عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر على الأنباء التي تحدثت عن رحيله خارج أسوار العالمي خلال الأيام الماضية مؤكداً تمسكه بعقده مع ناديه الذي التحق به في موسم 2018 . وكتب حمدالله 7 نقاط في ثلاث تغريدات نشرها عبر حسابه الخاص في تويتر جاء فيها «‏سلام عليكم جماهير النصر العالمي الحقيقيين. ‏نظراً لكثرة الكذب والافتراء من الصحفيين والإعلاميين السيئين فأنا سأوضح لكم بعض النقاط: ‏أولاً: أنا لاعب محترف وعندي عقد مع فريقي النصر وأحترمه وأحترم تعاقدي مع النادي. ‏ثانياً: لم أساوم يوماً فريقي ولن أساومه أبداً، فله فضل علي كبير». وتابع، ثالثاً: أنا مستمر في نادي النصر ما دام عقدي سارياً مع الفريق. ‏رابعاً: الحب الذي بيني وبين جماهير النصر الحقيقيين لن يُفرقه أي شخص لا من قريب ولا من بعيد. ‏خامساً: غيابي عن المباراة الماضية كان قراراً فنياً وأنا أحترمه. وأكد احترامه للقميص الذي يدافع عن ألوانه، (سادساً: ما دمت حاملاً قميص هذا الفريق العريق فأنا دائماً أسعى جاهداً لإسعاد جماهيره العاشقة). ‏وختم تغريداته برسالة لمن وصفهم بالمهرجين: أنتظر كذب وافتراء آخر من المهرجين والسلام عليكم ورحمة الله. وكان موضوع حمدالله قد طغى على السطح النصراوي طوال الأسبوع الماضي منذ بث شقيقه عبدالرحيم منشوراً يلمح فيه لرحيل شقيقه عن النصر إلى مكان آخر، وهدأت الأمور عندما نفى النادي عبر مدير إدارة الاتصال الأنباء التي تحدثت عن تقدم اللاعب بطلب الانتقال إلى نادي الاتحاد، قبل أن تعود علامات الاستفهام للبروز مجدداً عندما غاب اللاعب عن مباراة فريقه الدورية ضد الفيصلي، ما أحدث ضجة في مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول مستقبل النجم المغربي. يذكر أن عقد حمدالله مع النصر ينتهي في يونيو القادم ويتضمن شرطاً جزائياً لكسره مقداره 20 مليون يورو.