في وقت واحد، وفي أيام بعينها، عقد ملتقيان إعلاميان؛ أحدهما في جدة والآخر في الباحة، وهو ما اعتبره بعض الإعلاميين تضاربا في مواعيد لا يستطيع الإعلاميون حضور المناسبتين. ومع ذلك، فإن رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رياض كمال نجم، أوضح أن منتدى جدة تم الإعداد والترتيب له من مدة طويلة، مبينا أنه إذا تعارض مع ملتقى إعلامي ثانٍ فلا علاقة لنا بذلك؛ لأن الإعداد والترتيب لمنتدى جدة من مدة طويلة، خصوصا أن المشاركين في المنتدى أغلبهم من خارج المملكة، وبالتالي لا يمكن تأجليه عن موعده. من جانبه، يقول الباحث والكاتب الإعلامي الدكتور سعود كاتب: «كان من المهم جدا في أي مؤتمر أو منتدى يعقد أن تكون الخطوة الأولى هي التأكد من وجود أي مؤتمرات أو مناسبات أخرى متزامنة معه أو تحدث في نفس الوقت، حتى يستطيع الراغبون في الحضور الاستفادة القصوى من الحدث». وأضاف كاتب أن «المشكلة في الملتقيات والمؤتمرات الكبيرة، والتي يكون فيها متحدثون من دول أجنبية تفرض في بعض الأحيان انعقاد المؤتمر والمنتدى في وقت محدد يصعب تغييره، ولكن دائما التنسيق المبكر هو الحل لكي يكون هناك انعقاد لمؤتمرين أو ملتقيين في نفس الوقت». أما الإعلامي المخضرم خالد المعينا، فقال: «عدم التنسيق وعدم الاتصال بالجهات المعنية بالتنظيم، دائما ما تسبب حالة الارتباك والإحراج مع المشاركين، وتضارب المواعيد في الملتقيات والمؤتمرات الإعلامية وغيرها من المؤتمرات والملتقيات، وهذا يقلل من قيمة وشأن هذه الملتقيات والمنتديات والمؤتمرات، وكذلك عدم توجيه دعوات للمسؤولين للحضور والتغطية والمشاركة، وهذا يعني غياب التنسيق والتنظيم وغياب المهنية، وأحيانا تأتي الدعوات قبل بضع ساعات من بدء الافتتاح لهذا الملتقى أو هذا المنتدى».
مشاركة :