تفاصيل جديدة كشفتها الفنانة عبير أحمد حول مرضها النادر، من خلال فيديو مطوَّل عبر "سناب شات" نفت خلاله ما تردد حول أن السحر والشعوذة تسببا لها بهذا المرض، وقالت: "أنا ما زلت أتعالج، لكن في المنزل، بعد 32 يوما أمضيتها في المستشفى، والحمد لله الآن أصبحت أفضل بكثير، وبدأت أسترد صحتي وعافيتي". وتابعت: "لم أكن قادرة على الكلام في المستشفى، ومن الأشياء الطريفة التي حصلت، كنت كلما تفقدت هاتفي، أجد كثيرا من التعليقات الغريبة عما حدث لي أنه سحر ومس وعين. أعتقد أن هذا التشخيص عن مرضي كلام فاضي، وكما قرأت أنه ربما يكون مرضي بسبب سوء التغذية، لكن أحب القول إن التغذية ليس لها أي أساس من الصحة"، مبينة أن مرضها يُدعى myasthenia gravis (الوهن العضلي)، وهو طفرة جينية بجسمي، "غدة توقفت عن النمو منذ سن 12 سنة، وعندما أصبحت بهذه السن، اشتغلت هذه الغدة ضدي، وهذا ليس له علاقة بالطعام أو التغذية، وهذا ابتلاء واختبار من رب العالمين". وأضافت عبير: "أثناء وجودي في المستشفى، كنت أتابع بعض المسلسلات من باب التسلية، ونسيان المرض، لأني كنت واثقة ومتأكدة أني سوف أعود وأتحسن إلى الأفضل". يُشار إلى أن أحدث بوست لعبير على "إنستغرام" كان فيديو يختصر كل المراحل التي عاشتها بالمستشفى، حيث وصفت ما مرَّت به بأنه من أصعب فترات حياتها: "كانت أصعب فترة في حياتي. مررت بمشاعر غريبة بين الضعف وذل المرض والإحساس آخر الليل بالوحدة، وبين القوة والعزيمة والإيمان وثقتي برحمة رب العالمين وقدرته على شفائي".
مشاركة :