توقع خبير النفط الدكتور فهد بن جمعة، في مقابلة مع “العربية”، أن تظل العوامل الثلاثة، ارتفاع الدولار وانتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا، وارتفاع المخزون الأمريكي، عوامل ضاغطة على أسوق النفط. الخطر الأكبر: وأشار ابن جمعة إلى أن الخطر الأكبر ليس في مستويات الأسعار الحالية، لكن القلق ينشأ في توقع تراجعات مستقبلية أكبر من الحالية. وتحدث عن ارتفاع المخزون الأمريكي من البنزين بما يقارب 700 ألف برميل مع زيادة صادرات نفط أمريكا من التقطير، بجانب عوامل كثيرة تغيرت مع رفع مستوى الإنتاج والصادرات من النفط الأمريكي. وسجلت أسعار النفط أكبر خسارة أسبوعية في أكثر من 9 أشهر بنزولها في جلسة أخرى الجمعة، إذ باع المستثمرون العقود الآجلة تحسبًا لضعف الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19. خسائر: وتكبدت سوق الخام حتى الآن خسائر لـ7 أيام متتالية. وبسبب تصاعد وتيرة الإصابة بسبب السلالة دلتا من فيروس كورونا، تزيد العديد من الدول في جميع أنحاء العالم قيود السفر لوقف الانتشار. وفرضت الصين أساليب تطهير أكثر صرامة في الموانئ، مما تسبب في حدوث ازدحام، وشددت دول منها أستراليا قيود السفر، وبدأ الطلب العالمي على وقود الطائرات في التراجع بعد تحسنه في معظم فصل الصيف. ونزل خام برنت 8% خلال الأسبوع، وسجل تراجعا عند التسوية 1.27 دولار يما يعادل 1.9% إلى 65.18 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ إبريل/ نيسان. وجرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر/ أيلول على انخفاض 1.37 دولار أو 2.2% إلى 62.32 دولار للبرميل اليوم، ليخسر أكثر من 9% خلال الأسبوع. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :