ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الخليج أمس، في حين هبطت السوق المصرية مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر أبوظبي 0.8 في المائة إلى 7679 نقطة، مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.1 في المائة وسهم مجموعة الإمارات للاتصالات 1.3 في المائة. ومن بين الرابحين الآخرين، سهم "أدنوك للتوزيع" الذي أغلق على ارتفاع 1.8 في المائة عقب انضمامه لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة. ويسري هذا التغيير بعد نهاية يوم عمل 17 أيلول (سبتمبر). والخميس أنهت أبوظبي ثاني أكبر إمارات البلاد من حيث تعداد السكان إجراءات عزل جزئي فرضت الشهر الماضي في إطار جهود مكافحة انتشار سلالات كوفيد - 19. وتقدم مؤشر دبي 1.1 في المائة إلى 2867 نقطة، مدعوما بارتفاع 1.1 في المائة لسهم شركة إعمار العقارية. وزاد سهم دبي الإسلامي 0.98 في المائة، و"إعمار مولز" 1 في المائة، و"الإمارات دبي الوطني" 1.11 في المائة، و"تبريد" 0.35 في المائة. وصعد المؤشر القطري 0.4 في المائة إلى 11078 نقطة، مع ارتفاع سهم البنك التجاري 2.6 في المائة وسهم مصرف قطر الإسلامي 1.1 في المائة. ووافقت الحكومة القطرية على رفع نسبة تملك غير القطريين في رأسمال بنوك "قطر الوطني" و"قطر الإسلامي" و"التجاري" و"مصرف الريان" إلى 100 في المائة في خطوة قد تجذب مزيدا من السيولة للبورصة. وزاد مؤشر البحرين 0.6 في المائة إلى 1648 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 3972 نقطة. وخسر مؤشر الكويت 0.3 في المائة مسجلا 7272 نقطة. وفي القاهرة، فقد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.1 في المائة مسجلا 10691 نقطة، مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر، بما في ذلك سهم شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية الذي انخفض 4.8 في المائة. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب للشراء بصافي شرائي 3.26 مليون جنيه و2.87 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافي بيعي 6.13 مليون جنيه. وخلال تعاملات أمس، بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 1.52 مليار جنيه، من خلال 354.96 مليون سهم، عبر 47.43 ألف صفقة.
مشاركة :