دورينا ضمن أفضل عشرة في العالم - عبد العزيز الهدلق

  • 8/24/2021
  • 00:00
  • 53
  • 0
  • 0
news-picture

نتطلع لأن يكون دورينا ضمن أفضل عشرة دوريات في العالم، كان شعار رفعه معالي المستشار تركي آل الشيخ عندما كان رئيساً لمجلس إدارة هيئة الرياضة. فهل تخلينا عن هذا الشعار!؟ ربما نكون قد اقتربنا من هذا الشعار «مالياً» وأصبح دورينا من الأفضل في القسمة المالية، ولكن فنياً ما زال أمامنا طريق طويل للأسف. فلا يكفي أن يكون لدينا أفضل اللاعبين وأعلاهم حتى يكون دورينا الأفضل. بل يجب أن يكون تحكيمنا على نفس المستوى، وكذلك النقل التلفزيوني، فهذه معايير مهمة وأساسية في التقييم. وللأسف أن التحكيم (مرة فوق ومرة تحت) وما زال الحكام يشاهدون الحالات الجدلية عبر تقنية الفيديو ويصرون على اتخاذ القرار الخاطئ. أما النقل التلفزيوني فهو الذي يبعد عنا التصنيف بشكل كبير. ويجعل بيننا وبين أفضل عشرة دوريات في العالم سنوات ضوئية. وأنا من الذين استبشروا بتأسيس شركة الرياضة السعودية (ssc) والتحول نحو النقل الحصري المدفوع (المشفر) وتفاءلت بأن هذه الخطوة ستكون مدعاة لتطوير النقل. بشكل غير مسبوق. وهذا من أبسط حقوق المشاهد الذي سيدفع مقابل المشاهدة، وهو في هذه الحالة بمسمى «العميل». فما دام المشاهد سيدفع المال فمن حقه أن ينال خدمة نقل عالية المستوى. من حيث الإخراج التلفزيوني واستخدام التقنيات الحديثة، وكاميرات التصوير الدقيقة، وكذلك وجود استديوهات تحليل محترفة، ونقاد فنيين متخصصين وعلى مستوى عال. وكذلك وجود معلقين أكفاء ومبدعين. لا مشجعين ميولهم مفضوحة. لكن الذي نراه حتى الآن لا يبشر بخير ولا حتى يشجع على الاشتراك. وكأن الشركة تراهن على تنافس الفرق وتواجد النجوم فقط. فكل ما حدث هو تغيير مسمى القنوات الرياضية السعودية بالمسمى الجديد، مع بقاء المحتوى الهزيل كما هو. ولدينا كل الإمكانات والعقول والكفاءات للتطور والارتقاء بالعمل إلى مستويات عالية، ولكن هيمنة الحرس القديم يقتل كل أمل بأي تغيير أو تطوير. وإذا كان الواقع الحالي (النقل المفتوح)دون المأمول ولا يرقى لطموح وذائقة المشاهد، فكيف يصبح مدفوعًا.!؟ علموه أن المركز الأخير فضيحة وصف مدرب منتخبنا الأولمبي سعد الشهري مشاركة منتخبنا في أولمبياد طوكيو بأنها كانت إيجابية، وأكد أنها تليق باسم المملكة!! وهذا القول «المفجع» فمن المؤكد أنه فاهم الإيجابية والتمثيل اللائق باسم الوطن بشكل خاطئ. فلا يمكن أن يكون المركز الأخير في المجموعة بمجموع (صفر) من النقاط إيجابياً ولا لائقا باسم الوطن.!! ومثل هذا الكلام لا يعطي مؤشر بأن هناك تعديلاً وإصلاحاً وتطويراً قادماً. فالمدرب معجب تماماً بعمله!! في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر منه الاعتذار عما حدث وعن تلك النتائج المخجلة. الحقيقة أن المنتخب الأولمبي كان يستحق مدرباً يليق به وبالمشاركة ويحقق ما يليق باسم المملكة. للأسف أن المجاملات كانت سيدة الموقف في بقاء الشهري مدرباً للمنتخب واستمراره رغم اخفاقاته. ورغم عدم وجود أي نجاحات ملموسة على أرض الميدان. زوايا ** انتقالات اللاعبين بين الأندية تتم من خلال اتحاد الكرة بما تشتمل عليه من وثائق تضمن حقوق الناديين واللاعبين. وبالتالي يفترض أن لجنة الكفاءة المالية لديها معرفة تامة بما على جميع الأندية من التزامات مالية. وتملك الوثائق الخاصة بها. وتستطيع اكتشاف أي بيانات خاطئة أو منقوصة يقدمها أي ناد. دون انتظار ناد بتقديم شكوى ثم اكتشاف الخلل. وهذا ما حدث في قضية الطائي والنصر. وهي القضية التي كشفت خللاً كبيراً في عمل لجنة الكفاءة. ووجود ثغرات في الإجراءات. ** هدف التعاون في الهلال يتحمله علي البليهي الذي كان يجب عليه أن يفعل ما يفعله المدافعون في هذه الحالة وهي حجز المهاجم حتى يستلم زميله حارس المرمى الكرة. ولكن البليهي فتح الطريق لتوامبا!! ** في الليلة الظلماء يفتقد البدر. هكذا كان حال الاتحاد في نهائي الأندية العربية بغياب السور العالي أحمد حجازي. فقد قدم العميد كل شيء وسجل أربعة أهداف في أرض المنافس ولكن خذله الدفاع.

مشاركة :