معلومات تونسية عن تحرك إرهابي من غرب ليبيا لاستهدافها وطرابلس تنفي

  • 8/24/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

معلومات تونسية عن تحرك إرهابي من غرب ليبيا لاستهدافها وطرابلس تنفي تونس- شددت تونس إجراءاتها الأمنية والعسكرية على حدودها الجنوبية الشرقية مع ليبيا وأغلقتها بشكل تام بالتزامن مع حديث الرئيس قيس سعيد الجمعة الماضي عن وجود مخططات للاغتيال والقتل والدماء، ونشرِ تقارير صحافية عن ضبط “ذئب منفرد” كان بصدد الإعداد لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف الرئيس سعيد أثناء زيارة يبدو أنه ينوي أداءها إلى إحدى المدن الساحلية. وتم تسريب صورة خطاب موجه من وزير الداخلية الليبي خالد أحمد التيجاني مازن إلى كل من مدير جهاز المباحث الجنائية، ومدير الإدارة للعمليات الأمنية ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ومدراء أمن زوارة والسهل الغربي والعجيلات غربي البلاد، ومدير مكتب المعلومات والمتابعة الأمنية، وذلك لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بالتعاون في ما بينهم وتكثيف عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات والرصد والمتابعة والتنسيق لإحباط أية محاولة لتنفيذ أي عمل إرهابي. واستند الوزير في خطابه إلى برقية تلقاها مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بالوزارة من إنتربول تونس مفادها اعتزام حوالي مئة إرهابي موجودين بالقاعدة الجوية الوطية بجناحها المتاخم لمنطقة بن قردان التونسية بهدف التسلل إلى تونس. وفي رسالة ثانية مؤرخة في الثاني والعشرين من أغسطس الجاري توجه وزير الداخلية الليبي إلى مدير مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بطرابلس بجواب على رسالة إنتربول تونس جاء فيها “أجمعت كل الردود على نفي صحة المعلومات بالمطلق، باعتبار أن القاعدة الجوية تخضع لسيطرة وزارة الدفاع الليبية، ولا يمكن السماح بأي حال من الأحوال أن تكون منطلقا لتنفيذ أعمال إرهابية تخريبية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار ببلادنا وإلحاق الضرر بدول الجوار”. وأضاف “بهذا وجب إخباركم للرد على إنتربول تونس مصدر تلك المعلومات بعدم صحة ما ورد، وأننا من جانبنا نتابع وبدقة ونرصد النشاط الإرهابي بكل أشكاله ونلاحق كل المتورطين ومن تحوم حولهم شبهات من خلال أجهزتنا المعنية بمكافحة الارهاب”. وكان الرئيس التونسي تحدث عن وجود مخططات للاغتيال والقتل، وخاطب أصحاب تلك المخططات “أقول لهم أعرف ما تدبرون، أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدا إن متّ اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين”.

مشاركة :