انتقدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم "الثلاثاء" سلسلة الاعتقالات التي نفذتها قوات الأمن الفلسطينية، واستهدفت نشطاء فلسطينيين، في ظل تواصل الاحتجاجات في الضفة الغربية على مقتل الناشط البارز نزار بنات. وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان أوردته "فرانس 24"، عن قلقه العميق إزاء استمرار الضغط على أولئك الذين يسعون لممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع في فلسطين. ولفت إلى أن الاعتقالات تستهدف نشطاء حقوق الإنسان المعروفين والناشطين السياسيين. ودعا إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الأشخاص دون توجيه اتهامات إليهم. من السياق نفسه ندّد ممثّل الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلّة بالاعتقالات التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي. وبيّن أن التنديد جاء على خلفية تقارير عن تزايد الاعتقالات ذات الدوافع السياسية على ما يبدو من قبل السلطة الفلسطينية خلال الأشهر القليلة الماضية. وشدّد على أن العنف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان السلميين والنشطاء والمتظاهرين غير مقبول. وأصدرت قرابة عشرين منظمة وجمعية مجتمع مدني فلسطينية، أمس، بيانًا حذّرت فيه من "التدهور الخطير في الحقوق والحريات العامة"، وحمّلت رئيس الوزراء محمد اشتية المسؤولية؛ نظرًا لـتقاعسه عن حماية حقوق المواطنين.
مشاركة :