أقام مركز قيصرية الكتاب الثقافي بوسط العاصمة الرياض في منطقة قصر الحكم حفل توقيع كتاب: "بقايا الحصاد بحوث ومحاضرات ومقالات ثقافية"، من تأليف د. محمد بن عبدالرحمن الربيِّع، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي سابقاً، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمستشار، وشهد هذا الاحتفاء حضور عدد من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين. قدم الحفل أ. عبدالله العيسى الذي رحب في البداية بالضيوف والحضور، ثم أعطى نبذة عن المحتفل به، الذي تحدث عن الكتاب المكون من "218" صفحة، وهو عبارة عن تسعة بحوث متنوعة، وأربع مقالات عن أربع شخصيات، والبحوث هي: المجمعيّون السعوديون الأوائل: إسهاماتهم العلمية في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والأدباء السعوديون في المعاجم والقواميس والموسوعات السعودية والعربية، واللغة العربية والشباب، لغتكم تناديكم في يومها العالمي، والسمات القيادية للملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأثرها في تأسيس مسيرة التعليم العالي في المملكة، وحوار الحضارات والمصالح والتكتّلات: مقاربة ثقافية تأصيلية، وبجهود دارة الملك عبدالعزيز في مجال جمع المخطوطات وتحقيقها ونشرها، وجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج في خدمة اللغة العربية في التعليم العام، والدرعية في شعر أبنائها، وعبدالحميد مشخص يدوّن يوميات زيارة الملك عبدالعزيز لمصر. وأمّا المقالات فهي: الشاب الأديب عبدالفتّاح أبو مدين يوجّه رسالتين أدبيتين إلى الدكتور طه حسين، ورؤى الدكتور عبدالعزيز السبيّل الثقافية وأفكاره، وعبدالله ثقفان: عاشق الفردوس المفقود، والصامل المثابر في خدمة اللغة العربية وبلاغتها. وتحدث لـ"الرياض" د. محمد الربيِّع بمناسبة الاحتفاء بتوقيع الكتاب بقوله: "في البداية أنا من سعى في موضوع قيصرية الكتاب، وطلب منّي رأياً، وكتبت تفصيلات في هذا الموضوع ضمن مجموعة من الأخوة عندما طرحت الفكرة.. وأنا سعيد بأن هذه الفكرة قد تحققت، وهذا النشاط قد قام، وفي الواقع إن وجود هذا النشاط في قلب الرياض النابض أمر له دلالته المعنوية، ودلالته الفكرية، ومعنى هذا أن قلب الرياض، وموقع قصر الحكم، هو أيضاً موقع الاهتمام بالثقافة والفكر، وهذا يؤكد الارتباط بين الدولة والثقافة والفكر في هذه البلاد المباركة". وفي ختام الحفل جرى تكريم الربيِّع من قبل المشرف العام على القيصرية أ. أحمد فهد الحمدان. الربيِّع متحدثاً للزميل بكر هذال حفل توقيع الكتاب
مشاركة :