بدأت، مساء الاثنين، بقيصرية الكتاب، سلسلة أسبوعية من أُمسيات "الرياض تاريخ وحضارة" التي بدأت أولى حلقاتها هذه الليلة بـ"أماكن لها تاريخ". وكان ضيف الأمسية وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس النادي الأدبي بالرياض سابقًا، الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع. بدأت الأُمسية من مقدمها نايف آل نمرة، بكلمة رحب فيها بضيف الأُمسية وبالضيوف الكرام من الأدباء والمثقفين والأكاديميين وزوار القيصرية. وفي وسط أجواء رائعة وإصغاء من الجميع بدأ الدكتور محمد الربيع حديثه عن تاريخ منطقة الرياض، وتحدث عن أربعة مواقع في تاريخ "نجد"، بدأها بسوق اليمامة الموجود منذ العصر الجاهلي، وهو سوق المقيبرة الحالي، وهو السوق الأساسي للرياض قبل الأسواق الحديثة. وذكر نموذجًا من التاريخ الإسلامي وهو مسجد خالد بن الوليد الذي يقع خلف دار الإفتاء من الجهة الجنوبية الغربية في حارة ابن غنام؛ وتسمى "حارة قرري". وتحدث عن موقع دوار في الملقا، واختتم الأُمسية بموقع الضيرين في جبل أبو مخروق في الملز. وتكلم عن نخوة أهل الدرعية العوجاء وعن وادي حنيفة بشكل قصير. واختتم الدكتور محمد الربيع حديثه بألا ننسى اجتهادات العديد من الأدباء والمثقفين في تاريخ الرياض؛ لأنها تعتبر مصدرًا للرجوع لها في تاريخ المملكة. بعد ذلك تم تكريم الدكتور محمد الربيع، ونايف آل نمرة، من المشرف العام على قيصرية الكتاب أحمد بن فهد الحمدان، وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
مشاركة :