صعد المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك في بورصة وول ستريت إلى مستويات قياسية اليوم الثلاثاء، مدعومين بمكاسب للأسهم المرتبطة بقطاعي النفط والسفر، بعد أن منحت الولايات المتحدة موافقة كاملة على لقاح مضاد لكوفيد-19، وهو ما يعزز الآمال في تعاف اقتصادي أسرع. تقدمت سبعة من 11 قطاعا رئيسيا مدرجا على مؤشر ستاندرد اند بورز في التعاملات المبكرة إذ واصلت أسهم الطاقة والصناعة والشركات المالية مكاسبها لليوم الثاني بعد أن منحت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية أول موافقة كاملة على لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19. وأدت قفزة في الإصابات بكوفيد-19 ناجمة عن السلالة دلتا شديدة العدوى إلى اهتزاز بورصة وول ستريت هذا الشهر بسبب مخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي من الأزمة الصحية. ومع ذلك، فإن موسما قويا لأرباح الشركات وآمالا في أن يحافظ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على موقفه الشديد التيسير فيما يتعلق بالسياسة النقدية يضعان المؤشر ستاندرد اند بورز في طريقه نحو تحقيق مكاسب للشهر السابع على التوالي، مع زيادة بنسبة اثنين بالمئة حتى الآن في أغسطس. وقالت لورين جودوين خبيرة الاقتصاد والاستراتيجية لدى نيويورك لايف إنفستمنتس «على الرغم من بعض المخاوف المتزايدة حول السلالة دلتا... فإن كثيرا من المستثمرين يعتقدون أنه سيتباطأ ولن يخرج الاقتصاد عن مساره». ويترقب المستثمرون عن كثب خطابا هذا الأسبوع لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي يمكن أن يقدم مؤشرات على الجدول الزمني لتشديد سياسة البنك المركزي.