في حوارها لـ "التلغراف" إنجي صالح: لا ترضوا بالقليل من الأدب..

  • 8/25/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إنجي صالح، هي إنسانه تملك من العمر 22 عاماً، طموحة وتعشق الفن بكل أصنافه تحلم بالتغيير عن طريق أفكارها وقلمها، وتكتشف العالم من خلال كتابتها، بعد تخرجها من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وقرارها أن تتجه لعالم الكتابة لتصدر لها في بداية هذا الشهر روايتها الأولى “للملائكة وجه آخر”، والتقى موقع “التلغراف“ بها في هذا الحوار لتحدثنا أكثر عن تجربتها وعن روايتها الأولى في عالم الأدب. هل يمكن أن توضحي لنا ما الذي دفعك للكتابة في فن الرواية؟ – الحاجة للتعبير، الحاجة للخروج من الواقع، الشعور بالجوع الشديد لخوض تجارب جديدة، وإكتشاف مشاعر إنسانية لم أكتشفها، الجوع للحرية، الجوع للإنفعال. حدثينا أكثر عن روايتك الأولى “للملائكة وجه آخر” وما سبب اختيارك لهذا الأسم؟ – اشك في قدرتى عن الحديث عن هذه الرواية، فهى ككل البدايات، ترى نفسك فيها أكثر مما تراها فى المرآة، نعم أنا إنتهيت من كتابة هذه الرواية بما يقرب السنة إلى الآن، ولكن أشعر أنى مازلت بحاجة إلى وقت أكثر كى أستطيع الحديث عنها، فهى أقرب ما تكون إلى تجربة شخصية، تحتاج إلى مرور وقت كى تتخلص من آثارها وبالتالى تستطيع الحديث عنها بوضوح. الإسم أنا لا أعتقد أننى إخترته، فلقفد شعرته فى كل سطر من الرواية، ذكرته فى المقدمة، وتكرر فى النهاية أيضا، كان فى رأسى أسماء أخرى ولكن شعرت أن هذا هو الإسم المقدر، وكأن الرواية هى التى أخبرتنى عنه وأنا لم أختاره كما قلت. ماذا تقولي لنفسك بعد صدور روايتك الأولى؟ – لا أقول لنفسى أى شئ خاص، أحاول أن أذكر نفسى بإستمرار أن الأمر فى حد ذاته لا يهمنى، أعنى لا أفكر فى الأمر على أننى أصبحت كاتبة وتصدر لى روايات، فهذه الفكرة تصيبنى بالتوتر والخوف، بل وتقيدنى؛ أنا أكتب كى أشعر وأنفعل وأشغف وأفهم وأكتشف،هذا ما يهمنى أن أحتفظ به، وليس فكرة أننى أكتب وتصدر لى روايات كما قلت.

مشاركة :