رحب ناشطو حقوق الأطفال اليوم الأربعاء بخطط الحكومة الإندونيسية لاستخدام الإخصاء الكيميائي كعقوبة إضافية للمدانين بالاعتداء الجنسي على أطفال. وأفاد الموقع الالكترونى للأمانة العامة لمجلس الوزراء الإندونيسى بأن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو وافق أمس الثلاثاء على العقوبة المقترح تطبيقها على المدانين بالاعتداء الجنسى على الاطفال . ورحب رئيس اللجنة الوطنية لحماية الأطفال ،أريست ميرديكا سيريت، بالمقترح. وقال سيريت إن إندونيسيا تواجه حالة طوارئ تتعلق بالاعتداء على الأطفال ..تزداد جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال باستمرار ، مع عدم توفير الحماية المناسبة لأطفالنا. وأظهرت بيانات الحكومة تزايد عدد حالات الاعتداء على الأطفال من 2178 حالة في عام 2011 إلى 5066 حالة في عام 2014 . وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية خفيفة إندار باراوانسا إن الرئيس أيد الإخصاء كوسيلة للعقاب إلى جانب السجن لردع المدانين بالاعتداء الجنسي على الأطفال ، حسبما أفادت الأمانة العامة لمجلس الوزراء . وأضافت الوزيرة أن الرئيس يعتزم إصدار لائحة تحتوي على هذه الأحكام. ومن ناحيته ، قال المدعي العام محمد براسيتو إن الإخصاء الكيميائي يمكن أن يتم عبر حقن المدان بهرمون أنثوي لتقليل الرغبة الجنسية لديه. وبموجب قانون حماية الطفل الصادر عام 2002 في إندونيسيا ، يعاقب المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال بالسجن لفترة تصل إلى 15 عاما وغرامة أقصاها 300 مليون روبية (21800 دولار).