دعت الفصائل الوطنية والإسلامية في بيان خلال مهرجان أقيم في مخيم العودة شرق خان يونس، إلى استمرار الفعاليات الشعبية "رفضا للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة ، ورفضا لابتزاز السكان إنسانيا". ومع بدء تجمع المتظاهرين عصرا، انتشر نحو مئتين من عناصر أمن وشرطة حماس، وشكلوا سلسلة بشرية ومنعوا المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي، لكن عمت الفوضى، عندها اخترق العشرات السلسلة البشرية ووصلوا إلى السياج. وفي كلمة ألقاها بإسم الفصائل الوطنية والإسلامية في مهرجان مخيم العودة، قال محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، "اتفقت كل الفصائل على استمرار الفعاليات الشعبية في مخيمات العودة حتى كسر الحصار". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمنون شيفلر الاربعاء قبل بدء المظاهرات: "لن نسمح بحدوث أعمال الشغب العنيفة مرة أخرى مثل التي حدث يوم السبت". ومن جهته قال وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس على حسابة على التوتير: "لا مصلحة لإسرائيل في غزة سوى السلام وعودة الأبناء"، في إشارة إلى أربعة اسرى تقول اسرائيل إنهم لدى حماس، بينهم جنديان قتلا في حرب 2014. وأضاف غانتس: "إن العقبة أمام ازدهار قطاع غزة وتنميته هي حركة حماس، سنجعلهم يدفعون ثمن إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي". خلال تظاهرات في غزة .. إصابة 24 فلسطينياً بعيارات أطلقتها القوات الإسرائيلية إسرائيل تقصف غزة بعد اشتباكات أصيب فيها أكثر من 40 فلسطينيا بالونات حارقة من غزة تتسبب بحرائق جنوب إسرائيل وقصفت إسرائيل مواقع في غزة السبت، بعد اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين عند حدود القطاع، أسفرت عن تسجيل عشرات الإصابات إحداها خطرة لفتى يبلغ 13 عاما. وصباح الأربعاء توفي شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها السبت الماضي شرق مدينة غزة، خلال مواجهات مع الجيش الاسرائيلي، بحسب وزارة الصحة. وقبل ثلاثة أشهر توصلت إسرائيل وحماس إلى هدنة هشة بوساطة مصر وجهات أخرى، بعد أعنف مواجهات منذ سنوات استمرت 11 يوما في أيار/مايو خاضتها إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة. وأسفر النزاع عن مقتل 260 فلسطينيا بينهم 66 طفلا ومقاتلون، في حين قضى في الجانب الإسرائيلي 13 شخصا بينهم طفل وفتاة وجندي، على ما أعلنت السلطات لدى الجانبين. وخلال عام ونيّف، قتِل نحو 350 فلسطينيًا في غزّة برصاص القوات الإسرائيليّة.
مشاركة :