أفادت مصادر طبية اليوم (الجمعة) بأن 20 فلسطينياً أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت بعد الظهر في مناطق حدودية عدة بين قطاع غزة وإسرائيل، إثر تظاهرة نظمتها القوى الوطنية والإسلامية للمطالبة بمواصلة الانتفاضة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الطبيب أشرف القدرة: «أصيب 20 مواطناً بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في المواجهات داخل القطاع التي تواصلت لغاية المساء». وأضاف القدرة أن «عشرات المتظاهرين اصيبوا ايضاً بالاختناق نتيجة لقنابل الغاز المسيل للدموع التي يطلقها الجيش». وأشار إلى أن «من بين المصابين، 15 أصيبوا في المواجهات شرق الشجاعية، قرب منطقة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة غزة، و 2 أصيبا قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال القطاع، و3 أصيبوا في المواجهات شرق خان يونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى إثنين أصيبا شرق مخيم البريج وسط القطاع»، موضحاً أن «ضمن المصابين حالة خطرة جداً». وذكر مسعفون أن «المصور الصحافي المستقل علي عاشور، أصيب برصاصة في القدم في المواجهات شرق البريج». ودعت الفصائل خلال التظاهرة التي شارك فيها آلاف المواطنين في ساحة «الجندي المجهول» غرب مدينة غزة، إلى مواصلة «انتفاضة القدس» تحت عنوان «جمعة أصحاب الأرض». ودعا القيادي في حركة «حماس» إسماعيل رضوان، في كلمته أمام المتظاهرين إلى «مواصلة الانتفاضة حتى دحر الاحتلال». وشدد القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» خالد البطش في كلمته على أن «الانتفاضة المستمرة هي رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بأن الشعب الفلسطيني وصل لمرحلة القنوط من كل محاولات التسوية السياسية التي لم تفض حتى اللحظة إلا لمزيد من التهويد والتقسيم وعدم الاعتراف بحقه».