فوضى في مطار كابل مع اقتراب الموعد النهائي لإنهاء عملية الإجلاء

  • 8/26/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تسود حالة من الفوضى والارتباك في مطار كابل، مع استمرار توافد حشود كبيرة على بوابات المطار، أملاً في مغادرة أفغانستان مع اقتراب الموعد النهائي لإنهاء عملية الإجلاء، حسب الإذاعة البريطانية BBC . وتفصيلاً، قال الجنرال الأمريكي ويليام تيلور، في مؤتمر صحفي عقد في البنتاغون، إن نحو عشرة آلاف شخص ينتظرون حاليًا إجلاءهم بالطائرات الأمريكية، فيما يجد العديد من الأفغان صعوبة متزايدة في الدخول إلى المطار، حتى من لديهم تصاريح سفر إلى الخارج. وقالت رئيسة اللجنة الحكومية الفيدرالية الأمريكية للحرية الدينية الدولية، نادين ماينزا : إن 125 شخصًا من أقلية الهزارة، كانوا قد اعتنقوا المسيحية ويحاولون الدخول إلى المطار منذ ثلاثة أيام، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، ولم يُسمح لهم بالدخول إلى المطار حتى الآن، لأنهم لم يتمكنوا من ملء الاستمارات الخاصة بالسفر عبر الإنترنت. وأضافت أن كل هؤلاء الأشخاص كانوا ضمن قائمة من تمت الموافقة على سفرهم على متن طائرة ممولة من القطاع الخاص. وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة "في طريقها" إلى الوفاء بالموعد النهائي لعملية الإجلاء في 31 أغسطس، على الرغم من الدعوات السابقة من الحلفاء للتمديد، مضيفًا : "كلما أنجزنا العمل بشكل أسرع كان أفضل". وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن بعض القوات الأمريكية سُحب بالفعل، دون أن تتأثر عمليات الإجلاء. وتابع الرئيس بايدن : "طالبان تتخذ خطوات للمساعدة في إخراج من لنا" في أفغانستان، مضيفًا أن المجتمع الدولي سيحكم على طالبان من خلال أفعالهم، مؤكدًا :"لن يأخذ أي منا كلام طالبان على محمل الجد". وقال بايدن إن الجسر الجوي يجب أن ينتهي قريبًا بسبب التهديد المتزايد من تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، موضحًا أنه كلما طالت مدة بقاء الولايات المتحدة في البلاد، كان هناك "خطر حاد ومتزايد لوقوع هجوم" من قِبل التنظيم. وفي غضون ذلك، قال مسؤولو الدفاع والجيش الأمريكيون في مؤتمر صحفي في البنتاغون إن 42 طائرة عسكرية أمريكية - من طراز 37 C17 وخمس طائرات من طراز C130 - نقلت 11200 فرد أمريكي و7800 فرد من الحلفاء إلى خارج أفغانستان أمس الثلاثاء. وأضاف المسؤولون أن طائرة تغادر مطار كابل كل 39 دقيقة.. ويقولون إن هناك أكثر من 10 آلاف شخص في المطار حاليًا ينتظرون المغادرة.

مشاركة :