المرأة الإماراتية.. حضور قوي في تعزيز المشهد الثقافي

  • 8/26/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت المرأة الإماراتية حضوراً بارزاً في المشهد الإبداعي الثقافي بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي وضعتها في صدارة المشهد الثقافي ومهدت لها بيئة حاضنة للمواهب الابداعية في جميع المجالات. وقد ساهمت المؤسسات الثقافية والوطنية في الدولة على تعزيز أسس النهضة الثقافية وتمكين المرأة الإماراتية في الحراك الثقافي والفكري سواء في مجال الإبداع الأدبي أوعن طريق الصالونات الأدبية والكتابات الصحفية أو في مجال صناعة الأفلام السينمائي أو في مجال الفن التشكيلي فضلاً عن حضورها المؤثر في التعاون الدولي الثقافي. وشهدت الساحة الثقافية الإماراتية أسماء لامعة من قيادات نسائية إماراتية لها نقاط مضيئة في سجل الثقافة الإماراتية وحصدت جوائز عالمية وتركت بصمة جميلة حافلة بالنجاحات والإنجازات. وثمنت قيادات نسائية محلية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، دعم القيادة الرشيدة في تمكين المرأة الإماراتية في التنمية الثقافية والفنية في الدولة. وأكدن أن مسيرة المرأة الإماراتية ونهضتها جزء من مسيرة الوطن وقد كانت مشاركة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع مؤشراً على رقي المجتمع ونهضته. وقالت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في مؤسسة بحر الثقافة: "الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لهذا العام والاحتفاء بعام الخمسين الذي معه نتم نصف قرن من تاريخ توحد البيت تحت راية واحدة وهي راية دولة الإمارات حققت المرأة الإماراتية خلال تلك السنوات النجاح والتميز متتبعة خطوات رسمتها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حين أعلنت إطلاق الاتحاد النسائي في عام 1975 ليكون الخطوة الأولى والكبرى التي تخطت فيها المرأة الإماراتية حاجز التميز وأصبحت شريكة في مسيرة الوطن". وأضافت أن "المرأة الإماراتية أثبتت أنها قادرة على التميز والعمل والعطاء واندفعت بقوة في عالم المعرفة والعلم والعمل ولم تترك مجالاً إلا طرقته وتميزت فيه وسط تشجيع قيادتنا الرشيدة التي عكست رؤيتها لمستقبل المرأة في الإمارات من خلال الكثير من التنظيمات والمبادرات والقوانين التي تصب جميعها في دعم مسيرة المرأة وتمكينها في رحلتها إلى مستقبل الوطن". وتابعت الشيخة روضة أن تجربة المرأة الإماراتية أصبحت بسرعة تطورها وتميزها نموذجاً لكثير من المجتمعات حول العالم، موضحة أن الإماراتية ما زالت تشارك في نمو الحضارة الإماراتية للخمسين عاماً القادمة". ولفتت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، أحد رموز الحركة التشكيلية في الإمارات، إلى أن يوم المرأة الإماراتية يحقق لها خصوصية متفردة حيث تم تكريمها احتفاء بإنجازاتها ومساهمتها في مسيرة التنمية لخدمة وطنها وحضورها القوى في جميع المجالات الثقافية والعلمية والسياسية سواء داخل الدولة أو خارجها، وتمثيلها بلدها في المحافل الدولية واستطاعتها أن تتحدى المعوقات الكثيرة من خلال وجودها في المناصب الهامة كوزيرة ووكيلة وزارة وطبيبة وفنانة ومهندسة ومدرسة للأجيال. وقالت مكي: "للفنانة الإماراتية حضور قوى وفاعل في الملتقيات الفنية والمعارض والمسابقات الدولية كما شكلت المعارض العربية والعالمية مثل "آرت دبي" و"آرت أبوظبي"، و"بنيالي الشارقة للفنون" نافذة للإبداع وتحفيز المبدعين للاطلاع علي التجارب العربية والعالمية ومواكبة تطورات عوالم الفن، مشيرة إلى أن للمؤسسات الثقافية والهيئات الحكومية أثر بالغ في نشر الوعى الفني بين الجمهور. واستذكرت أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فهو نصير المرأة وحكيم الأسرة فلا شيء يسعده أكثر من رؤية المرأة وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع. وأشارت فاطمة الشامسي، أستاذ جامعي والأمين العام السابق لجامعة الإمارات، إلى أن للمرأة الإماراتية حضورا لافتا في جميع القطاعات، وبفضل دعم القيادة الرشيدة شقت طريقها بسهولة وتفوقت على الأصعدة كافة، مشيرة إلى أنه على الصعيد الثقافي كان لها وجود مميز في الصحافة، وتميزت كشاعره وروائية وأبدعت في النشر الأدبي. وقالت إن هناك إماراتيات حظين بجوائز وشاركن وترأسن مجالس إدارات مؤسسات ثقافية وفنية على مستوى العالم.

مشاركة :