«الشارقة للكتاب» تستعرض جهود تمكين المرأة

  • 8/27/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية، احتفاءً بيوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف يوم الثامن والعشرين من أغسطس، جلسة حوارية استضافت فيها موزة الخيال، مستشارة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، واستخدمت فيها وللمرة الأولى لغة الإشارة لنقل مجريات الجلسة. وتستهدف الجلسة غرس مفاهيم النهوض بدور المرأة والتأكيد على دورها في المشروع التنموي الشامل الذي تقوده دولة الإمارات، إضافة إلى الاحتفاء بجهود مؤسسة «نماء» التي وضعت تمكين المرأة محوراً أساسياً لجهودها، وعملت على تقديم نماذج رائدة للأجيال الجديدة من النساء في مختلف المجالات، بقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة. وأشادت الخيال بدور هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية الثقافي والمعرفي المنفتح على المرأة وقضاياها. وتطرقت إلى دلالات الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، والأفق الذي تتيحه المؤسسات في الشارقة لتأهيل وصقل مهارات المرأة على المستويات المهنية والثقافية والوظيفية. واعتبرت أن المرأة في الإمارات محظوظة بما تتلقاه من دعم وتقدير لدورها ومسيرتها في التعليم والعمل والإنجاز. وقالت: «فرص التعليم والتدريب في الشارقة متعددة ومتاحة، وعلى المرأة عدم الاكتفاء بالحصول على الشهادة، بل التركيز على اكتساب المعرفة والخبرة التي تمكّنها من إضافة مهارات جديدة إلى رصيدها». وأكدت أن رسالة حكومة ومؤسسات الشارقة لكل امرأة تتلخص في دعوتها لأن تثق بنفسها، وأن تفخر بذاتها وبمواهبها، لافتة إلى أن كل المؤسسات المعنية بالمرأة في الشارقة أوجدت لها مساحة تراعي ظروفها وخصوصيتها وتساعدها على الانطلاق وتمكنها من العثور على فرصتها. وتطرقت الخيال إلى النشاطات والبرامج التي تقدمها «نماء» والمؤسسات التابعة لها، وهي مجلس سيدات أعمال الشارقة، ومجلس إرثي للحرف المعاصرة، وأكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات، ودعت كل الإماراتيات إلى الاستفادة من البرامج والمبادرات والفرص التي توفرها المؤسسة. وتخلل الجلسة عرض نماذج من منتجات «مركز بدوة»، مثل السلال والحقائب ونماذج من أشكال توظيف التلي في التصميمات المعاصرة، حيث توقفت الخيال عند دور الشارقة في تجاوز الصورة النمطية للمشغولات اليدوية التراثية، بهدف توطينها في الحياة المعاصرة وتحقيق الاستدامة والجدوى الاقتصادية لفائدة الحرفيات الإماراتيات.

مشاركة :