لوبيتيجي يحطم الرقم القياسي المسجل باسم مورينيو إبان قيادته لبورتو

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

لشبونة، 21 أكتوبر/تشرين أول (إفي): كسر الإسباني جولين لوبيتيجي، المدير الفني لفريق بورتو لكرة القدم، الرقم القياسي المسجل باسم أحد أساطير التدريب في النادي البرتغالي، جوزيه مورينيو، بعدما حقق الفوز في المباراة رقم 20 على التوالي على ملعبه الدراجاو أمس الثلاثاء على حساب مكابي تل أبيب الإسرائيلي. وعلاوة على ذلك، حقق النادي أفضل أداء له خلال الـ30 عاما الأخيرة، منذ أن بدأ اللعب على ملعب الدراجاو الذي تم تحديثه منذ نحو 12 عاما. وكتب انتصار الأمس على الفريق الإسرائيلي (2-0) الرقم القياسي باسم المدرب الإسباني الشاب، والذي كان محفورا باسم الأسطورة البرتغالية جوزيه مورينيو الذي قاد بورتو للقب الدوري الأوروبي موسم 2002-2003 ولقب دوري الأبطال في الموسم التالي. وقاد مورينيو فريق التنانين في 19 مباراة على التوالي على ملعبهم لم يتذوق خلالها سوى طعم الانتصارات في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين أول عام 2003 وحتى أبريل/نيسان عام 2004. وبات لوبيتيجي على بعد أربع مباريات لتحطيم الرقم القياسي في تاريخ النادي البرتغالي الصامد منذ عام 1985 عندما كان يقود الفريق فنيا حينئذ البرتغالي لمخضرم أرتور جورج وداخل الملعب لاعب شاب، 20 عاما، يدعى باولو فوتري. ويحمل فريق العاصمة (بنفيكا) الرقم القياسي للأندية البرتغالية بـ27 انتصارا في الفترة ما بين عام 1981 وحتى مطلع عام 1983 ، وهو الإنجاز الذي ساهم فيه كل من المجري لاخوس باروتي والسويدي سفين جوران إريكسون. وبدأت سلسلة انتصارات فريق التنانينبعد الهزيمة المريرة التي تكبدها على يد غريمه التقليدي بنفيكا يوم 14 ديسمبر/كانون أول عام 2014 (0-2). وانطلاقا من مباراة فيتوريا سيتوبال يوم 19 من نفس الشهر والت انتهت بفوز بورتو برباعية نظيفة، لم يعرف الفريق سوى طريق الانتصارات. وخلال تلك الفترة كان ملعب الدراجاو بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الضيوف بما فيها كبار أوروبا مثل بايرن ميونخ الألماني الذي تكبد خساره كبيرة (3-1) في ذهاب الدور ربع النهائي للنسخة الماضية من دوري الأبطال، فضلا عن تشيلسي الإنجليزي الذي خرج مهزوما (2-1) يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات. وأكد المدرب الإسباني أنه لا ينشغل كثيرا بهذه الأشياء لا أشغل تركيزي بتلك الأشياء. إذا ما حدثت، فهذا بفضل تأديه عملنا على أمل وجه، ولكن ما يشغلنا هو المباراة التالية. ويتقاسم البلانكي أزول صدارة ترتيب الدوري البرتغالي مع سبورتنج لشبونة برصيد 17 نقطة بعد مرور سبع جولات، فضلا عن اقترابهم من بلوغ الدور ثمن النهائي للـتشامبيونز. ويحتل الفريق البرتغالي، الذي تعاقد خلال هذا الصيف مع الحارس الإسباني العملاق إيكر كاسياس في أفضل صفقات هذا الميركاتو بالنسبة للأندية البرتغالية، صدارة ترتيب المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط متقدما على دينامو كييف الأوكراني الوصيف برصيد 5 نقاط وتشيلسي الإنجليزي برصيد 4 نقاط. (إفي)

مشاركة :