لينا صليبي: طموحي الأكبر أن أكون خير مثال وسفيرة لبلدي فلسطين

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

لينا صليبي صوت فلسطيني شاب أثبت إمكانياته في عدد من المحافل، فشاركت مؤخرا في غناء شارة مهرجان تاء الشباب هذا العام، كما أن نجاح أغنيتها غصن الزيتون الذي تبث بشكل مستمر عبر اثير اذاعة بحرين إف إم وعدد من الاذاعات أكبر دليل على ذلك، حيث حققت تجاوباً جماهيرياً كبيراً لفت إليها الأنظار، وذلك نظراً للمسات المؤلف والملحن البحريني الشاب محمد الحسن. الأيام التقت بالفنانة لينا صليبي التي تحدثت عن جديدها وعن علاقتها بالفن والفلكلور الفلسطيني وعلاقتها بالبحرين، فكان الحوار.. ] تتميزين بخط غنائي هادئ ومختلف.. كيف توصلتِ له؟ - انطلاقتي في الفن كانت عبارة عن اختياراتي الشخصية للأغاني والكلمات والألحان التي تعبر عني وعن شخصيتي، بدون أي تأثيرات خارجية، وهذا الفن الذي أشعر بأني أنتمي له وأرتبط به والذي أتمنى أن أكمل به وأوصله للناس. ] كيف كانت أصداء أغنية رجّعلي ياه التي أديتها في بداياتك؟ - رجّعلي ياه كأول أغنية لي والتي كان تعاوناً فلسطينياً - أردنياً - بحرينياً اعتبرها بداية ناجحة جدا، خاصة بعد استضافتي في برنامج كلام نواعم على شاشة ام بي سي، كما أنّ تجاوب الناس وردود الأفعال التي وصلتني على مستوى القامات الفنية في الوطن العربي كان من الخيال وشكّل لي ثقة ودافع للأعمال القادمة. ] أنت تعيشين في فلسطين.. ألا تفكرين بالانتقال إلى مكان أكثر استقراراً لكي تقدمي أعمالاً فنية وحفلات؟ - فلسطين بلدي وأحب أن أقدّم فيها أعمالي، وفي نفس الوقت أحب أن تكون لي أصداء في الخارج أيضا، وأن تنتقل أعمالي إلى كل مكان، حيث ان الجميل والممتع في الموسيقى أنها لا توجد فيها أيّ حدود جغرافية أو غيرها، فتنتقل إلى كل مكان. لذا سأقدم أعمالاً وحفلات في فلسطين وخارجها. ] ما هي الصعوبات التي تواجهينها كفنانة فلسطينية؟ كإنسانة فلسطينية بداية بالتأكيد أعاني أوّلاً وآخر من صعوبات في الحركة والتنقل في مدن فلسطين نفسها. وهذا يعيق إمكانية تقديم بعض العروض في أماكن فلسطينية مختلفة. وأما من الناحية الفنية، فعدم وجود شركات إنتاج ومؤسسات تدعم الفن والمواهب الشابة يمكن أن يؤخّر تقدم الفنان وخاصة عدم وجود وسائل ترويجية غير الاجتهادات الشخصية. ] هل تنوين تقديم الفلكلور الفلسطيني الشهير؟ - سبق أن قمت بإعادة إحياء يما مويل الهوا من التراث الفلسطيني، وبالتأكيد سأقوم بتقديم أغانٍ أخرى من التراث والفلكلور الفلسطيني الذي أعتزّ وأفتخر به. ] برأيك.. كيف يمكنك إيصال الفن الفلسطيني للعالم؟ - فلسطين موجودة في قلبي وفي كل أغنية أقوم بغنائها. فمن خلال كل عمل أقدمه وسأقدمه أريد أن يرى العالم حبنا للحياة وللحب والسلام والحياة السعيدة. ففي أغنيتي رجّعلي ياه كانت هناك عبارة غصن الزيتون التي ترتبط ارتباطاً عميقاً بفلسطين، ويما مويل الهوا التي تعبّر عن جذور الفن والتراث الفلسطيني الغني. لذلك أؤمن بأن كل من سيسمع هذه الأغاني سيرتبط بطريقة أو بأخرى بفلسطين وبالفن الفلسطيني. ] بما أنك تترددين على البحرين.. ألا تنوين تقديم أغانٍ خليجية؟ - لسنتين متواصلتين كان لي شرف المشاركة في مهرجان تاء الشباب الثقافي في البحرين الذي قمت بغناء الأغنية الرسمية له باللغة الفصحى. أما بالنسبة لغنائي باللهجة الخليجية فأنا أفضل إتقان اللهجة بدايةً حتى تكون أسهل لتقبل الجمهور لها، خاصة وأنها ستكون بلهجة مختلفة عني. ولكني بالتأكيد أحب خوض هذه التجربة يوما ما، وأحب أن أغني بلهجات ولغات مختلفة. ] ما هو طموحك؟ - طموحي الأكبر أن أكون خير مثال وسفيرة لبلدي فلسطين وللأغنية الفلسطينية في العالم، وأن أكون قادرة على إيصال صوتي والرسائل التي تحملها أغنيتي لأكبر شريحة من العالم العربي وحتى الغربي. وأن أغني دائما ما يعبر عني بأغانٍ تحمل رسائل معبرة وتكون قريبة من الناس وتتكلم عنهم وأن تكون محبوبة من قبلهم. ] من هي قدوتك الفنية؟ - باختصار، فيروز وماجدة الرومي. ] وما هو جديدك؟ - مؤخراً أطلقت أغنيتي أتوقع، وأنا الآن في صدد تحضير أغانٍ جديدة وأحضّر لمفاجآت عديدة إن شاء الله.

مشاركة :