حقق البطل الصغير عبدالله نايف 7 ميداليات ملونة في البطولة الخليجية للجمباز التي أقيمت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، كانت 6 منها برونزيات وفضية واحدة. واستطاع نايف تقديم نفسه كبطل بحريني ينتظره مستقبل واعد، إذ حقق ميدالية فضية في الجماعي، و6 ميداليات برونزية عبر أجهزة المشروم، المتوازي، الأرضي، العقلة، الحلق، والفردي العام. «الوسط الرياضي» التقى بالبطل الصغير عبدالله نايف الذي أكد أنه سعى لتشريف مملكة البحرين بالحصول على ميدالية ذهبية في البطولة، لكن الحظ لم يحالفه في غالبية الألعاب، وقال: «تمنيت أن أحصل على ميدالية ذهبية، كان حلمي أن أتقلد بالذهب، لكن ربما تكون هناك عوائق وراء عدم حصولي على الميداليات الذهبية يأتي في مقدمتها عدم تدريبي بشكل كامل على الأجهزة كوننا لا نمتلك هذه الأجهزة في البحرين». وأوضح أن المنافسة على الميداليات كانت صعبة في البطولة الخليجية، مشيراً إلى أن بعض الدول تمتلك لاعبين مميزين ويتدربون بشكل مستمر على الأجهزة. وأضاف «طموحي لا حدود له، أنا أجتهد من أجل الوصول لأفضل المستويات وتشريف المملكة الغالية بأفضل الانجازات، أتمنى أن أكون «بطلاً أولمبيّاً» في المستقبل، وأن أشارك في دورة الألعاب الأولمبية، سأجتهد من أجل ذلك». وتابع «أحصل على تشجيع مستمر من والدتي ووالدي وأهلي، إضافة إلى الجهازين الفني والإداري بمنتخب الجمباز وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الجمباز الذين يسعون لتوفير كامل الدعم للاعبين، أنا سعيد وأعيش بين أهلي واخواني اللاعبين، جميعنا على قلب واحد وجميعنا يطمح بتشريف البحرين». وختم حديثه بالقول: «أمامنا مشاركات قادمة، وأتمنى أن أحصل على الميداليات الذهبية في المرات القادمة». والدة نايف: «هوس» الأولمبياد يلاحقه أكدت والدة اللاعب عبدالله نايف، أن «هوس» الألعاب الأولمبية يطارد ابنها الصغير، مشيرة إلى أن عبدالله كان يتابع دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في ريو دي جانيرو البرازيلية ويردد عليها بالقول: «أرى نفسي في هذه الألعاب، أتمنى أن أصل لتمثيل البحرين». وأوضحت أن بداية ابنها في عالم الرياضة كان عبر السباحة، وقالت: «بدأ عبدالله مشواره في السباحة، لكن لم يكن ميوله الاستمرار، وتوجه إلى الجمباز، فبدايته كانت في المدرسة، وعندها تحدثت معي إحدى المعلمات لانخراط عبدالله في الجمباز». وأضافت «حضرت معه بطولة الخليج الأخيرة في الدوحة، شعور جميل واحساس رائع عندما ترى ابنك يحقق الانجازات لمملكة البحرين». وتطرقت والدة نايف للحديث عن إمكانات اللعبة، إذ أكدت أنها انبهرت من الامكانات الموجودة في الصالة الرياضية التي استضافت بطولة الخليج في قطر، وتابعت «جميع الأجهزة موجودة في الصالة، ولاعبونا لا يمتلكونها في البحرين، نتمنى أن يحصلوا على كامل الدعم من الجهات الرسمية وتوفير كل الأجهزة من أجل تحقيق الإنجازات». وأردفت «لو كان اللاعبون يمتلكون أجهزة للتدريب عليها لكانت الانجازات أفضل من التي تحققت». وختمت حديثها بالقول: «أحرص أن أوفر له كل الدعم من أجل تقديم أفضل المستويات، فهو طالب مجتهد في دراسته، والاتحاد يوفر له كل الدعم سواء في الدراسة أو اللعبة».
مشاركة :