قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية اليوم (الجمعة)، إن اليابان ستستعى إلى إجلاء مواطنيها وموظفين محليين في سفارتها وكيانات يابانية أخرى من أفغانستان، بالتزامن مع قيام دول أخرى بالشيء ذاته، بعد أن أسفر انفجاران وقعا بالقرب من مطار كابول عن مقتل ما يزيد على 103 أشخاص، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم. قال كاتسونوبو كاتو، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، إنه حتي الآن لم يتلق أي تقرير يفيد بوجود قتلى أو مصابين بين المواطنين اليابانيين أو الموظفين المحليين، بعد التفجيرين اللذين وقع خارج المطار. وأضاف كاتو في مؤتمر صحفي دوري، أن "الوضع متقلب ولا يمكن التنبؤ به، لكننا سنواصل بذل الجهود من أجل إجلاء الأشخاص المعنيين بشكل آمن، بينما نعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والدول المعنية الأخرى، ونولي اهتماما وثيقا بسلامة الأفراد الذين يتم إرسالهم إلى مطار كابول". وتابع المتحدث قائلا إن "اليابان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وأهدافه بشدة". أرسلت اليابان ثلاث طائرات نقل تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى إسلام آباد، عاصمة باكستان المجاورة، لاستخدامها قاعدة لعمليات الإجلاء من كابول، بعد أن سيطرت طالبان على معظم أجزاء أفغانستان منذ منتصف أغسطس. وهبطت طائرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي في كابول عدة مرات، لكنها لم تستطع حتى الآن نقل أي مواطن ياباني أو موظف محلي. وقال مصدر دبلوماسي، إنه من المقرر إجلاء نحو 500 شخص من أفغانستان، من بينهم موظفون محليون في وكالة اليابان للتعاون الدولي. وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، إن قوات الدفاع الذاتي لا تزال تستطيع نقل أشخاص على الرغم من التفجيرات المميتة.