تتأهب القوات الغربية التى تتولى تنظيم جسر جوي من أفغانستان لمزيد من الهجمات اليوم السبت بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربة بطائرة مسيرة قتلت على ما يبدو عضوا مسؤولا عن التخطيط في تنظيم داعش الإرهابي وذلك بعد يومين من إعلان التنظيم مسؤوليته عن تفجير خارج مطار كابول أودى بحياة عشرات. وأودى هجوم الخميس بحياة 92 فردا منهم 13 جنديا أميركيا ليصبح أكبر الهجمات فتكا في صفوف القوات الأميركية بأفغانستان منذ عشرة أعوام. وقال الجيش الأميركي في بيان عن العملية التي نفذها بطائرة مسيرة ليلا "تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف. لا معلومات عن سقوط ضحايا من المدنيين". وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن الضربة وقعت في إقليم ننكرهار المتاخم لباكستان شرقي كابول لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطا بهجوم المطار. وقال البيت الأبيض إن الأيام القليلة المقبلة ستكون على الأرجح الأشد خطرا على عملية الإجلاء الأميركية التي قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إنها نقلت زهاء 111 ألف فرد خارج أفغانستان خلال الأسبوعين الماضيين.
مشاركة :