عندما رأت عائلة حزينة لموت أحد أفرادها مشيعاً مجهولاً في مكان الجنازة بشمال فرنسا حيث كانت قريبتهم مستلقية في تابوتها، لم يفكروا أبداً في خطورة هذا المشيع المجهول، خصوصاً أن المرأة الستينية قالت إنها كانت صديقة للمتوفاة، لذا فقد تركوها لتعبر عن احترامها وتعازيها مع تابوتها المفتوح... أو هكذا اعتقدوا. لكن، عندما عادوا في وقت لاحق وجدوا أن المتوفاة قد جُردت من مجوهراتها، واختفى عقدها وخاتمها وأقراطها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية. أبلغت الأسرة الشرطة سريعاً، والتي قامت بدورها بالتحقيق والتعرف على المشتبه بها... امرأة تعيش على مقربة من منزل الجنازة، في بلدية ليفين بإقليم باد كاليه في شمال فرنسا، احتجزتها الشرطة ووجدت المجوهرات المفقودة بحوزتها، وفقاً لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وسرعان ما تمكنت الشرطة من ربطها بسرقة محفظة من جثة رجل في نفس مكان الجنازة، في وقت سابق من نفس اليوم، الثلاثاء 24 أغسطس (آب). وستمثل المرأة أمام المحكمة عام 2022.
مشاركة :