عندما رأت عائلة حزينة لموت أحد أفرادها مشيعا مجهولا في مكان الجنازة شمال فرنسا حيث كانت قريبتهم مستلقية في تابوتها، لم يفكروا أبدا في خطورة هذا المشيع المجهول خصوصا أنها امرأة. وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن امرأة ستينية حضرت جنازة بشمال البلاد وقالت إنها كانت صديقة للمتوفاة، وقد تركتها عائلة الملكومين لتعبر عن احترامها وتعازيها مع تابوتها المفتوح. وأضافت وسائل الإعلام أن عندما عادت العائلة في وقت لاحق وجدوا أن المتوفاة قد جردت من مجوهراتها، واختفى عقدها وخاتمها وأقراطها. وأبلغت الأسرة الشرطة سريعا والتي قامت بدورها بالتحقيق والتعرف على المشتبه بها. وذكرت وسائل الإعلام أنها امرأة تعيش على مقربة من منزل الجنازة، في بلدية ليفين بإقليم باد كاليه في شمال فرنسا، مشيرة إلى أن الشرطة احتجزتها ووجدت المجوهرات المفقودة بحوزتها. وسرعان ما تمكنت الشرطة من ربطها بسرقة محفظة من جثة رجل في نفس مكان الجنازة في وقت سابق من اليوم نفسه (الثلاثاء 24 أغسطس). وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المرأة ستمثل أمام المحكمة في شهر أبريل عام 2022. المصدر: وسائل إعلام فرنسية تابعوا RT على
مشاركة :