تنظيم قطر للمونديال شيء يفوق الخيال

  • 10/22/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: صابر الغراوي عقدت اللجنة المنظمة لفعاليات بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" مؤتمرًا صحفيًا يوم أمس الأربعاء بقاعة المؤتمرات في المركز الإعلامي الخاص بالبطولة في نادي قطر الرياضي لتقديم عدد كبير من أبطال العالم لوسائل الإعلام وللجماهير التي تترقب انطلاقة هذا الحدث. وحضر المؤتمر تسعة لاعبين دفعة واحدة من كافة قارات العالم ومن أشهر المتسابقين في الفئات المختلفة وأصحاب العديد من الأرقام القياسية، بالإضافة أيضًا إلى عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وأداره السيد جريج مدير الاتصال باللجنة البارالمبية الدولية. بدأت فعاليات المؤتمر بالكلمة التي ألقاها جريج والتي أشار فيها إلى حالة الترقب الشديد لانطلاقة هذه البطولة التي تشهد مشاركة أكثر من 1400 متسابق بزيادة 25% بالنسبة للاعبين و39% للاعبات عن البطولة السابقة. وتولى مدير الاتصال باللجنة البارالمبية الدولية مهمة توجيه الأسئلة للاعبين وإجراء الحوارات معهم حول استعداداتهم لانطلاقة البطولة، قبل إعطاء الفرصة للصحفيين لتوجيه المزيد من الأسئلة لجميع اللاعبين. واتفق الجميع على أن التنظيم القطري للبطولة وصل حد الإبهار وأن التجهيزات التي أعدتها اللجنة المنظمة شيء يفوق الخيال ويشجع على تقديم أفضل المستويات الممكنة. وفي بداية تصريحاته بالمؤتمر أشار بطلنا العالمي عبد الرحمن عبدالقادر صاحب الرقم القياسي العالمي في رمي الجلة إلى سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذا الحدث الكبير الذي يُقام في دوحة الخير، وقال إن إقامة البطولة وسط الجمهور القطري تعطيه حافزًا إضافيًا لتحقيق النتائج المرجوة. وأضاف عبدالقادر: أتمنى تحقيق ذهبية قطرية في هذه البطولة ورفع علم بلادي عاليًا، والحقيقة أنني جهزت نفسي للبطولة بشكل جيد من خلال المعسكر البولندي، فضلًا عن المعسكرات الأخرى الداخلية، كما أن المشاركة المتميزة في بطولة الخليج الأخيرة رفعت من سقف طموحاتي، خاصة أنني تمكنت من تحقيق رقم قياسي في هذه البطولة. واختتم بطلنا العالمي تصريحاته في المؤتمر بتوجيه الدعوة إلى الجمهور القطري بشكل عام وعشاق الرياضة بشكل خاص للحضور إلى نادي قطر ومتابعة منافسات البطولة المثيرة وتشجيع الأبطال القطريين لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. أما البريطاني ألاد ديفيز حامل لقب دفع الجلة ورمي القرص فقال إنه موجود في الدوحة منذ عدة أيام وإنه لا يصدق هذه الروعة في المنشآت والمرافق التي وصفها بالاستثنائية. وقال ديفيز: هذه المنشآت من عالم آخر وبالتالي فإنني محظوظ جدًا بالتواجد هنا الآن ومازلت أصحو كل يوم وأنا غير مصدق ما أشاهده وسعيد بالظروف المثالية، خاصة أنني أسكن في منطقة أسباير الرائعة. ومن جانبه قال الأيرلندي جيسون سميث أسرع رياضي من ذوي الإعاقة في العالم إنه يترقب قدوم مولوده الجديد خلال ساعات وبالتالي فإنه يتطلع للحصول على الذهبية حتى يتمكن من إهدائها لمولوده الجديد. وتابع سميث: أعترف أنني تأثرت بعض الشيء بعد أن اضطررت لتغيير فئتي ولكني في كل الأحوال أؤكد على جاهزيتي تمامًا لخوض المنافسات مهما كان حجم التحديات. وبدأ البطولة البرازيلي آلان أوليفيرا حديثه في المؤتمر بالإشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في البرازيل العام المقبل، مشيرًا إلى أنه سيسعى لتحقيق أفضل النتائج الممكنة حتى يتواجد بقوة في أولمبياد البرازيل. واتفقت مواطنته ترزينها غويلهيرمينا معه في هذا الطرح وقالت إنها تملك الخبرات التي تساعدها على تحقيق أهدافها خاصة أنها تمكنت من حصد لقب بطولة العالم في ثماني مناسبات كاملة. وتابعت: عندي الكثير من الحوافز الأخرى التي تشجعني على التألق وعلى رأسها بالطبع أنني سفيرة لهذه البطولة التي تُقام في الدوحة.. وكل ما أتمناه هو أن أتمكن من تحقيق حلمي وأشارت البطولة الهولندية مارلو فان ريهجن إلى أن السر وراء تألقها الكبير هذا العام هو إصرارها وتركيزها الشديد معربة عن أمنياتها بأن يكون التوفيق حليفها في مونديال الدوحة. وتابعت ريهجن: أشعر بسعادة كبيرة بعد كل نجاح وأشعر بالفخر عند ملاحقة الجماهير لي لأن هذا يؤكد أنني أسير على الطريق الصحيح. ومن جانبه يرى السويسري مارسيل هاج الذي يطلق عليه لقب الرصاصة أن هذا اللقب يسعده كثيرًا لأنه يؤكد أنه أحد أسرع اللاعبين في العالم. وقال مارسيل: حققت خمسة أرقام دفعة واحد في ليون ولكن في هذه البطولة سأشارك في أربع مسابقات فقط وأتمنى أن أحقق ألقابها جميعًا ولكنني سأكون راضيًا لو عدت إلى بلادي بميدالية واحدة أو اثنتين. الألماني ماركوس ريهم بدوره أشاد بالتنظيم القطري الرائع لهذه البطولة واصفًا إياه بأنه أفضل حافز لتحقيق الأرقام القياسية وتسجيل النتائج المرجوة وقال إنه استعد جيدًا لخوض هذا التحدي. واختتمت فعاليات المؤتمر بالكلمة التي ألقاها البطل الأمريكي الشهير ريتشارد براون والتي أعلن فيها التحدي عندما قال إنه هو العداء الذي يتمنى الجميع أن يفوز عليه دائمًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه لن يمنح أحدًا هذه الفرصة.

مشاركة :