أفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية، بأن الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، عاد إلى بلدته كفر كنا بعدما أبعد عنها لمدة شهرين عقب التصعيد الأخير في غزة. وقالت صحيفة "القدس" إن فترة إبعاد الشيخ كمال الخطيب عن بلدته انتهت، وذلك بعد صدور قرار من المحكمة في مدينة الناصرة، مشيرة إلى أن خطيب كان اعتقل في 14 مايو الماضي عقب عيد الفطر وتم توجيه عدة تهم له، منها التحريض والدعوة لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، وبعد مداولات في المحكمة وإسقاط تهمة التحريض عنه تم إبعاده عن منزله في بلدة كفركنا لمدة شهرين، انتهت في 28 أغسطس الحالي. من جهة أخرى، قال موقع "بانيت" الإسرائيلي إن الشيخ الخطيب عاد إلى قريته وسط احتفالات نظمها أهالي بلدته، مشيرا إلى أن النيابة العامة في شمال إسرائيل تتهم الخطيب "بالتحريض على الإرهاب والعنف"، فيما قال طاقم الدفاع عنه إن "لائحة الاتهام غير قانونية" وإن ما يحدث هو "ملاحقة سياسية". المصدر: القدس.كوم+ موقع بانيت وصحيفة بانوراما تابعوا RT على
مشاركة :