محمد ماجد/ الأناضول أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الأحد، إصابة 18 متظاهرا فلسطينيا، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على مظاهرة قرب حدود القطاع رفضا لحصار إسرائيلي متواصل منذ 15 عاما. وقالت الوزارة، في بيان: "أصيب 18 فلسطينيا شرق مخيم جباليا شمالي القطاع". وأوضحت أن "من بين الإصابات إصابة واحدة بالرصاص الحي وصفت بالمتوسطة، فيما باقي الإصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع وشظايا ووصفت بالطفيفة". ومساء الأحد، تواصلت لليوم الثاني مظاهرات ليلية تُسمى بـ"الإرباك الليلي" قرب الحدود بين غزة وإسرائيل رفضا للحصار المستمر على القطاع. ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني، يعانون أوضاعا معيشية صعبة للغاية؛ بسبب حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في 2006. وتزامنا مع تواجد الشباب المحتجين في المناطق الحدودية، ألقت قوات إسرائيلية قنابل مضيئة فوق منطقة "أبو صفية" المحاذية للسياج الحدودي، بحسب مراسل الأناضول. و"الإرباك الليلي" هو مسيرات ليلية تنظمها مجموعات شبابية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود. ويسود التوتر في غزة، منذ أسابيع، جراء تشديد إسرائيل الحصار على القطاع، وهو ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة. ومنذ مايو/أيار الماضي، تُقيّد إسرائيل بشكل كبير إدخال البضائع إلى غزة، وترفض السماح بإعادة إعمار ما دمرته في حربها الأخيرة على القطاع. وتشترط لإعمار غزة أن تعيد "حماس"، التي تحكم القطاع منذ عام 2007، 4 محتجزين إسرائيليين لديها، بينهم جنديان، وهو ما ترفضه الحركة، حيث تطالب بصفقة لتبادل للأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :