حدثت هيئة الصحة في دبي، الأدلة الإرشادية لإدارة حالات «كوفيدـ 19» في المؤسسات التعليمية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس «كورونا» في إمارة دبي، مشيرة إلى أن الهدف الرئيس لجميع السلطات في إمارة دبي وإدارة المؤسسات التعليمية، هو ضمان عدم تعطيل عملية التعلم، والتأكد من سلامة جميع الطلاب والموظفين أثناء حضور الفصول الدراسية في المدرسة أو الجامعة. وأشار الإصدار الخامس الذي أصدرته الهيئة، إلى أن الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كوفيد-19، بالمؤسسات التعليمية تتضمن تنفيذ عدة استراتيجيات لتشجيع السلوكيات التي تقلل من انتشار هذا الوباء. وتشمل تثقيف وتطوير السياسة الداخلية التي تشجع الطلاب والموظفين المرضى على البقاء في المنزل، والتأكد من أنهم على دراية بهذه السياسة، والتزام الطلاب والموظفين الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 البقاء في المنزل حتى ظهور نتيجة فحص الـ PCR السلبية، ويجب أن يكونوا خاليين من الأعراض حتى يستأنفوا العودة للمدرسة أو المنشأة التعليمية. وشددت على ضرورة اهتمام فريق الصحة والسلامة بمتابعة الطلاب الذين تظهر عليهم الأعراض حتى عودتهم، ومراقبة التغيب عن طريق تدقيق سجلات الغياب اليومية وأسباب الغياب غير المبرر للطلاب والموظفين، وتجنب تنفيذ سياسة الجوائز الخاصة بنسب الحضور المثالية. ولفتت إلى أن أقنعة الوجه إلزامية لأي شخص يدخل مباني المؤسسات التعليمية، ويمكن استخدام الأقنعة الطبية أو الأقنعة القماشية، ويجب تدريب جميع الطلاب والموظفين على الاستخدام السليم لأقنعة الوجه (ارتداء وإزالة الأقنعة الطبية المناسبة أو غسل أقنعة الوجه القماشية). ويجب تعزيز التدريب بشكل دوري، مع تذكير الطلاب والموظفين بشكل متكرر بعدم لمس أقنعة الوجه الخاصة بهم وعدم مشاركة أقنعتهم مع الآخرين. ولا يُنصح باستخدام أقنعة الوجه مع صمامات الزفير، لأنها لا تمنع الشخص الذي يرتدي قناع الوجه من نقل كوفيد-19 للآخرين، وتشجيع المعلمين الذين هم على اتصال مباشر مع الطلاب ذوي الهمم من ذوي الإعاقة السمعية أو معلمي الأطفال الصغار (أقل من 6 سنوات) على ارتداء قناع وجه شفاف، إذا كان متاحاً، لتسهيل قراءة الشفاه وتعبيرات الوجه. وأجازت الهيئة إزالة أقنعة الوجه في المؤسسات التعليمية في 5 حالات، هي: عند تناول الطعام أو أثناء ممارسة الأنشطة البدنية عالية الكثافة، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والأشخاص الذين يحملون شهادة طبية تعفيهم من ارتداء أقنعة الوجه، وفي حالات الطوارئ مثل صعوبة التنفس، أو فقدان الوعي أو نوبات الهلع، وفي حالة أصحاب الهمم الذين لا يستطيعون إزالة الكمامات من دون مساعدة، والطلاب الذين تقل أعمارهم عن (6) سنوات بإمكانهم التخلي عن قناع الوجه. وأكدت الهيئة، أنه على الطلاب والموظفين الذين تظهر عليهم الأعراض البقاء في المنزل، وطلب المشورة الطبية والعلاج عند الضرورة لدى طبيب مرخص، ولا يمكن لهذا الموظف أو الطالب العودة إلى الفصل إلا إذا كان من دون أعراض، ولديه اختبار PCR سلبي صالح لمدة 48 ساعة. ونبهت الهيئة على المؤسسات التعليمية أن تطلب من أي طالب أو موظف يعاني من التهاب الأنف التحسسي المزمن، أو أي حالة صحية أخرى تظهر عليها علامات وأعراض مشابهة لكوفيد-19، تقديم شهادة طبية من مرفق الرعاية الصحية الخاص به، ليتم إعفاؤه من اختبار PCR. لافتة إلى أن فريق الصحة والسلامة بالمنشأة التعليمية مسؤول عن المتابعة مع ولي أمر الطالب أو الموظف المتضرر للتحقق من التشخيص النهائي أو نتائج الـ PCR وطلب تقديم التقرير.
مشاركة :