تسيطر حالة من الغضب على عدد كبير من الفرنسيين ضد “برناديت شيراك”، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، بسبب سوء المعاملة من جانبها له، لاسيما في الاحتفالات أو الأماكن العامة، وعدم تقديرها لكبر سنه والأمراض المزمنة التي يعاني منها بسبب تقدم السن، حيث سيتم في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل 83 عاما، حيث ولد “شيراك” في نوفمبر عام 1932. أكثر من واقعة تابعها الفرنسيون، صدرت من جانب “برناديت” تجاه “شيراك”، توضح مدى الجفاء في المعاملة، مما أسفر عن بعض الحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب الزوجة باحترام سن ومرض وشيخوخة زوجها. آخر هذه الوقائع بحسب مواطنين فرنسيين، كان في منطقة “سان ميشيل” في قلب باريس، بالقرب من كنيسة “نوتردام” الشهيرة، حيث كان يتناول “شيراك” الذي يتحرك بصعوبة الغداء مع زوجته التي لا تراعيه في تناول الطعام، في ظل ما يعانيه من مرض”الرعاش”، حيث قام “شيراك” بإسقاط بعض الطعام على ملابسه، مما جعلها تقوم بتوبيخه أمام الحضور، فقامت إحدى السيدات، رافضة تصرف “برناديت” في حق رئيسهم”شيراك”، الذي مازال يحظى بشعبية وحب بين معظم الفرنسيين، مما جعلها تدفعه دون أن يكمل طعامه حيث غادرا المكان. وقائع أخرى وكثيرة، تناولها بعض الفرنسيين، كان آخرها منذ أيام، حيث تركته بمفرده في المنزل الريفي بإحدى ضواحي باريس، وطارت إلى المملكة المغربية، تلبية لدعوة أميرة المغرب “لالا سلمى”، بمناسبة الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس منظمة “للا سلمى” لمعالجة ومكافحة مرض السرطان في المغرب.
مشاركة :