الأحساء – واصل – بدر الغبيوي : شهد أمين الاحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا ، وبحضور مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالاحساء المهندس إبراهيم الخليل امس الأربعاء 1 سبتمبر انطلاقة مزاد موسم صرام تمور الأحساء بمدينة الملك عبدالله للتمور، والذي يتم تنفيذه بقيادة 12 قطاع حكومي “محافظة الأحساء، أمانة الأحساء، غرفة الأحساء، جامعة الملك فيصل، مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، المؤسسة العامة للري، وزارة التجارة، مركز أبحاث النخيل والتمور، المركز الوطني للنخيل والتمور، الهيئة العامة للغذاء والدواء، فرع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالأحساء، فرع الهيئة العامة للإحصاء”.   وسجل المزاد في مستهل انطلاقته اعلى سعر لـ ” المَنّ /240 كيلوغرام ” من التمور لصنف الخلاص بـ 32 ألف ريال  لصالح المواطن أيمن الحجي ، فيمابلغ متوسط سعر البيع 900 ريال لـ ( المَن الواحد ) ، كماتم تسجيل دخول 91 مركبة للمزاد مُحملة بأطنان من التمور لصنفي ” الخلاص والشيشي ” . وتوقع  أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا ظهور تنافسية عالية خلال مزاد هذا الموسم ، لوجود كميات من التمور ذات الجودة العالية، نظير مناسبة مناخ الأحساء خلال الشهرين الماضيين لانتاج الافضل، كما ان لتكاملية جهود الاجهزة الحكومية المشاركة عبر اللجان المتخصصة في المزاد دور فاعل في تنظيمه ، مما يعطي مؤشر تطويري لنتائج البيع، مؤكداً على  تميز مستوى تمور الاحساء للوصول إلى المنافسة محلياً ودولياً، لاسيما وأن المزاد حقق العام المنصرم  نسبة مبيعات متسارعة رغم مروره بفترات جائحة كورونا، نظير الآليات الخططية المتجددة التي يقوم عليها المزاد. فيمااكد مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء المهندس إبراهيم الخليل على ان  مزاد صرام تمور الأحساء يأتي مواكباً لحملة الوزارة (هذا موسمها) والتي تهدف إلى دعم وتسويق الإنتاج الزراعي، والذي يمثل التحدي الأكبر في القطاع الزراعي، مع مراعاة الميزة النسبية للمناطق وتسليط الضوء على الأنواع المختلفة للمنتجات الزراعية السعودية، ومن هذا المنطلق تتميز الأحساء بميزة نسبية بإنتاج التمور بأصنافها المختلفة والمتميزة حسب ميزاتها النسبية وفي مقدمتها (الخلاص – الرزيز – الشيشي) ، وأضاف .. موسم صرام التمور بواحة الأحساء يحظى بشعبية كبيرة منذ القدم و يبدأ هذا الموسم مع بداية دخول نجم سهيل وتزامناً مع حملة (هذا موسمها) تم إطلاق موسم صرام التمور 2021. يُشار الى ان موسم صرام “جني ” التمور بواحة الاحساء ومنذ القِدم يبدأ مع دخول نجم سهيل ، وتشهد مدينة الملك عبدالله للتمور في هذا الموسم إقامة مزاد خاص به وفق طابع تسلسلي في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آليات مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع ، ويبدأ ذلك بدخول المركبات وتسجيل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة ومن ثم قيام لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج  المركبة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد عن النسبة التي تقررها اللجنة فيتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية.