دون الوساطة وفوق النيات تتوالى الاتصالات الديبلوماسية على خط الأزمة بين المغرب والجزائر، في مسعى لرأب الصدع بين الجارين. اتصالات هاتفية بطرفي الأزمة من مصر والسعودية والكويت ومؤخرا موريتانيا، إذ كشفت مصادر إعلامية في نواكشوط عن مبادرة للوساطة اصطدمت بموقف رافض من أحد الطرفين. وعلى صعيد آخر عاد المندوب المغربي الدائم لدى الأم المتحدة عمر هلال خلال مؤتمر دول منطقة الكارييي للتأكيد على حق شعب القبائل في تقرير المصير واتهام الجزائر بازدواجية المواقف إزاء حق تقرير المصير. وفي خرق للقطيعة الديبلوماسية وبعيدا عن ميادين السياسة يحل المنتخب الجزائر لكرة القدم بالمغرب لمواجهة نظيره البوركيني، في مباراة أكد المدير الفني الجزائري جمال بالماضي أنها تجرى في بلد جار ولن تتأثر بالأزمة السياسية. فما هي مسارات الأزمة وصيغ الوساطة المحتملة؟ تابعوا RT على
مشاركة :