تشهد العاصمة الرياض تنفيذ مشروع "درء السيول" وينفذ منذ فترة في عدد من أحياء العاصمة والطرق الرئيسة ضمن أعمال مشاريع تصريف الأمطار والسيول. وكشفت جولة مصورة لـ"الرياض" عن اتساع رقعة المشروع، وضخامته، من خلال تنفيذ حفريات ضخمة وإنشاء وتوفير أنظمة تصريف مياه الأمطار والسيول مكونة من القنوات الخرسانية، العبارات، أحواض التخزين، محطات الضخ بجميع مكوناتها. وتعمل الجهات المختصة على إدارة مخاطر الفيضانات والسيول واتخاذ كافة الإجراءات المتبعة في حماية المدن والتجمعات السكانية من أخطار السيول والفيضانات، وحماية الأودية ومجاريها من التعديات عليها لاستخدامها مساكن واستراحات ومزارع، وما قد تسببه من حجز مياه السيول وحصول فيضانات للأودية، وإعداد دراسات استراتيجية لتصريف مياه الأمطار والسيول للمدن والتجمعات السكانية بهدف حمايتها من أخطار الفيضانات. وسبق أن أوصت وزارة الشؤون البلدية والقروية سابقا - البلدية والإسكان حالياً - بأهمية تحديث الدراسات الهيدرولوجية السابقة باستمرار والأخذ في الاعتبار القراءات المطرية للسنوات الأخيرة، مع عمل دراسات طبيعة التربة وخواصها الميكانيكية، وذلك لضمان عدم تسببها في مشاكل على البنية التحتية لمشروعات التصريف. نوع آخر من القنوات المستخدمة المشروع يخترق أحد الأحياء استخدام معدات لتسهيل أعمال الحفر أعمال الدفن بعد تركيب القنوات
مشاركة :