في ظل التهاون والارتخاء الدولي مع الملف النووي الإيراني – حسب قوله – طالب الكاتب خالد العويجان عبر مقاله الأسبوعي في صحيفة الوطن، بضرورة أن تضع المملكة نصب عينها، ضرورة الحصول على سلاحٍ نووي، من شأنه تحقيق توازن استراتيجي، لقطع الطريق أمام الجمهورية الإيرانية وإمكانية فرض عامل القوة مع الوقت على دول المنطقة. وتفصيلاً، اعتبر العويجان في مقاله الذي عنونه بـ”نريدها نووية يا محمد بن سلمان”، أن سياسة النفس الطويل والحكمة السعودية، وابتعاد المملكة عن ردود الأفعال المتهورة، أحد أهم الأسباب التي تخولها للحصول على سلاح نووي، في مقابل إيران التي تعلن عدائية للعالم المعتدل، بل وتحاول تعزيز مفهوم الفرقة وتأخذ على عاتقها تكريس التطرف في المنطقة. ووضع من باب الاستدلال، تجربة السلاح النووي بين الهند وباكستان، وقال “يمكن الأخذ بالتجربة الباكستانية الهندية. فلك أن تتخيل أن الهند امتلكت منفردة سلاحاً نووياً، دون باكستان، أو العكس، كيف ستؤول إليه الأمور. بطبيعة الحال ستتحول إلى كتلة نار تنتظر سكب الزيت عليها”. وعدّ أن الوقت قد حان لأن تفكر المملكة في امتلاك سلاح نووي، من الباب الذي يمكن أن يستند على الأهمية التي تُجسدها السعودية بالنسبة للعالم، التي أشار إلى أنها دينية، بما تمثله المملكة من اعتدالٍ ديني يفترض التعايش والسلم مع الآخر، وليس إيران؛ بشعاراتها التي تُعزز الأحقاد والبحث عن ثارات دماء مضى عليها أكثر من ألف وأربع مائة عام، واقتصادية باعتبارها القلب النابض للطاقة العالمية، واجتماعية كون المجتمع السعودي مجتمعاً واعياً، وذا تأثير على مستوى أرجاء المعمورة من جميع النواحي. وتمنى “العويجان” بأن تصل الآمال والتطلعات التي يحلم بها شعب المملكة العربية السعودية، بقيادة ولي العهد، الشغوف بتحويل مسار السفينة ليتناسب مع طموحاته المتوافقة مع أحلام مواطنيه، إلى الانضمام للنادي النووي العالمي. واختتم بالقول “ما أجمل بطاقة النادي، نادي الكبار، ونحن لسنا صغاراً، لذا نريدها نووية يا محمد بن سلمان”. الكلمات الدلائليه محمد بن سلمان ولي العهد محليات 1 سبتمبر، 20210 في ظل التهاون والارتخاء الدولي مع الملف النووي الإيراني – حسب قوله – طالب الكاتب خالد العويجان عبر مقاله الأسبوعي في صحيفة الوطن، بضرورة أن تضع المملكة نصب عينها، ضرورة الحصول على سلاحٍ نووي، من شأنه تحقيق توازن استراتيجي، لقطع الطريق أمام الجمهورية الإيرانية وإمكانية فرض عامل القوة مع الوقت على دول المنطقة. وتفصيلاً، اعتبر العويجان في مقاله الذي عنونه بـ”نريدها نووية يا محمد بن سلمان”، أن سياسة النفس الطويل والحكمة السعودية، وابتعاد المملكة عن ردود الأفعال المتهورة، أحد أهم الأسباب التي تخولها للحصول على سلاح نووي، في مقابل إيران التي تعلن عدائية للعالم المعتدل، بل وتحاول تعزيز مفهوم الفرقة وتأخذ على عاتقها تكريس التطرف في المنطقة. ووضع من باب الاستدلال، تجربة السلاح النووي بين الهند وباكستان، وقال “يمكن الأخذ بالتجربة الباكستانية الهندية. فلك أن تتخيل أن الهند امتلكت منفردة سلاحاً نووياً، دون باكستان، أو العكس، كيف ستؤول إليه الأمور. بطبيعة الحال ستتحول إلى كتلة نار تنتظر سكب الزيت عليها”. وعدّ أن الوقت قد حان لأن تفكر المملكة في امتلاك سلاح نووي، من الباب الذي يمكن أن يستند على الأهمية التي تُجسدها السعودية بالنسبة للعالم، التي أشار إلى أنها دينية، بما تمثله المملكة من اعتدالٍ ديني يفترض التعايش والسلم مع الآخر، وليس إيران؛ بشعاراتها التي تُعزز الأحقاد والبحث عن ثارات دماء مضى عليها أكثر من ألف وأربع مائة عام، واقتصادية باعتبارها القلب النابض للطاقة العالمية، واجتماعية كون المجتمع السعودي مجتمعاً واعياً، وذا تأثير على مستوى أرجاء المعمورة من جميع النواحي. وتمنى “العويجان” بأن تصل الآمال والتطلعات التي يحلم بها شعب المملكة العربية السعودية، بقيادة ولي العهد، الشغوف بتحويل مسار السفينة ليتناسب مع طموحاته المتوافقة مع أحلام مواطنيه، إلى الانضمام للنادي النووي العالمي. واختتم بالقول “ما أجمل بطاقة النادي، نادي الكبار، ونحن لسنا صغاراً، لذا نريدها نووية يا محمد بن سلمان”. شارك محليات 1 سبتمبر، 20210 في ظل التهاون والارتخاء الدولي مع الملف النووي الإيراني – حسب قوله – طالب الكاتب خالد العويجان عبر مقاله الأسبوعي في صحيفة الوطن، بضرورة أن تضع المملكة نصب عينها، ضرورة الحصول على سلاحٍ نووي، من شأنه تحقيق توازن استراتيجي، لقطع الطريق أمام الجمهورية الإيرانية وإمكانية فرض عامل القوة مع الوقت على دول المنطقة. وتفصيلاً، اعتبر العويجان في مقاله الذي عنونه بـ”نريدها نووية يا محمد بن سلمان”، أن سياسة النفس الطويل والحكمة السعودية، وابتعاد المملكة عن ردود الأفعال المتهورة، أحد أهم الأسباب التي تخولها للحصول على سلاح نووي، في مقابل إيران التي تعلن عدائية للعالم المعتدل، بل وتحاول تعزيز مفهوم الفرقة وتأخذ على عاتقها تكريس التطرف في المنطقة. ووضع من باب الاستدلال، تجربة السلاح النووي بين الهند وباكستان، وقال “يمكن الأخذ بالتجربة الباكستانية الهندية. فلك أن تتخيل أن الهند امتلكت منفردة سلاحاً نووياً، دون باكستان، أو العكس، كيف ستؤول إليه الأمور. بطبيعة الحال ستتحول إلى كتلة نار تنتظر سكب الزيت عليها”. وعدّ أن الوقت قد حان لأن تفكر المملكة في امتلاك سلاح نووي، من الباب الذي يمكن أن يستند على الأهمية التي تُجسدها السعودية بالنسبة للعالم، التي أشار إلى أنها دينية، بما تمثله المملكة من اعتدالٍ ديني يفترض التعايش والسلم مع الآخر، وليس إيران؛ بشعاراتها التي تُعزز الأحقاد والبحث عن ثارات دماء مضى عليها أكثر من ألف وأربع مائة عام، واقتصادية باعتبارها القلب النابض للطاقة العالمية، واجتماعية كون المجتمع السعودي مجتمعاً واعياً، وذا تأثير على مستوى أرجاء المعمورة من جميع النواحي. وتمنى “العويجان” بأن تصل الآمال والتطلعات التي يحلم بها شعب المملكة العربية السعودية، بقيادة ولي العهد، الشغوف بتحويل مسار السفينة ليتناسب مع طموحاته المتوافقة مع أحلام مواطنيه، إلى الانضمام للنادي النووي العالمي. واختتم بالقول “ما أجمل بطاقة النادي، نادي الكبار، ونحن لسنا صغاراً، لذا نريدها نووية يا محمد بن سلمان”.
مشاركة :