قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، الشيخ حمد بن سلمان وجمال عوض وأمانة سر أحمد السليمان، تأجيل قضية ثلاثة متهمين بتصنيع مواد متفجرة ووضع قنبلة بالطريق العام بمنطقة أبو صيبع، إلى جلسة 26 نوفمبر، لاستدعاء شاهد الإثبات وكلفت النيابة بتنفيذه وإعادة اعلان المتهم الثالث والتصريح للدفاع المنتدب بصورة من أوراق الدعوى مع استمرار حبس المتهمين الأول والثاني. وتتحصل وقائع الدعوى في ورود بلاغ من إدارة المباحث الجنائية مفاده ورود رسالة من غرفة العمليات الرئيسية عن وجود جسم غريب على شارع البديع العام بالقرب من منطقة أبوصيبع، وعلى الفور توجهت الجهات المختصة إلى الموقع وقاموا بالتعامل مع الجسم وتبين أنه عبارة عن قنبلة حقيقية وعليه قام الملازم أول بإجراء التحريات بشأن مرتكبي الواقعة، وتوصل إلى أن المتهمين الأول والثاني كانا من ضمن مرتكبيها، مع آخرين مجهولين، حيث انهم قاموا بالتخطيط لارتكاب الواقعة وزرع العبوة وتفجيرها، وتم تصنيع العبوة المتفجرة وقاموا بزراعتها على شارع البديع، قاصدين من ذلك تعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر وبث الرعب في نفوسهم والإخلال بالأمن وسلامة المملكة لأغراض إرهابية. وفي التحقيقات قرر المتهم الأول أنه في بداية العام قام بإضافة حساب صادقون على البلاك بيري الخاص به، حيث أعطاه صديقه والذي قال له إن هذا الحساب يقوم بنشر أخبار المقاومة والسرايا كـ الأشتر والمختار، وبعد إضافته للحساب طلب منه المشرف عليه شراء عدد 4 بطاقات اتصال من شركتي اتصال، بشرط أن تكون بأسماء أشخاص آسيويين، فحاول استخراجها بأسماء أشخاص آسيويين لكنه فشل في ذلك، فقام باستخراج شريحتين من محلين مختلفين بمنطقة المنامة باسمه هو، ووضعها بالقرب من أحد المساجد بمنطقة السهلة، وصور المكان وأرسل صورته لصاحب الحساب المذكور حتى يتمكن من استلامها، مؤكداً له أنه استخرجهما بأسماء أشخاص آسيويين كما طلب منه، بينما أنكر المتهم الثاني الواقعة. أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 28 أبريل 2015، المتهمان الأول والثاني حازا وأحرزا وصنعا وآخرين مجهولين بغير ترخيص من وزير الداخلية مواد متفجرة بقصد القيام بنشاط يخل بالأمن وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، وللمتهم الثالث أنه اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب الجريمة المبينة في البند السابق بأن حرّض المتهم الأول على استخراج شرائح الاتصال واستخدامها في صنع العبوة المتفجرة ووقعت الجريمة بناءً على ذلك التحريض والاتفاق والمساعدة.
مشاركة :