تعليم الشرقية يفعل الدليل العام لبرامج التوجيه والإرشاد داخل المدارس.

  • 9/2/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هام – الدمام – صالح الأحمد : أشار مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، حرصهم، على تفعيل الخطوط العريضة والتوجيهات السديدة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم، بشكلٍ عام وفيما يتعلق بالدفع من عجلة المهام المناطة بالتوجيه والإرشاد عبر تهيئة السبل الكفيلة بإثراء الجانب المعرفي للموجه الطلابي انطلاقاً من تفعيل الدليل العام لبرامج التوجيه والإرشاد ” الموجه الطلابي” بمدارس التعليم العام، إضافة للدورات التدريبية واطلاعه على الكتب المرجعية والمواقع الحديثة التخصصية بما ينعكس على تجويد مهامهم والتي تصب في نهاية المطاف بالدفع من مصلحة أبنائنا الطلبة، وأضاف هذا ما يؤكد علية دائماً مدير عام تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، وذلك بما يسهم في تجويد خارطة المنظومة التعليمية بشكلٍ عام ومواكبة التطوير المستمر لبرامج التوجيه والإرشاد التي تتبناها وزارة التعليم تماشياً مع الاهتمام والدعم الكبير الذي تولية حكومتنا الرشيدة “أعزها الله” لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها من خلال بوابة التعليم باعتبارها أحد مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ الطموحة. وقال المتحدث الرسمي الباحص، يشكل التوجيه والإرشاد ممثلاً في الموجه الطلابي حجر الزاوية لسد أي فجوة بين المدرسة والمنزل وذلك من خلال تفعيل مهارات الأساليب التربوية التي اكتسبوها لوضع مسار أقدام أبنائنا الطلبة على جادة الطريق الصحيح في ظل الثورة التقنية وبرامج وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تؤثر على سلوكياتهم بشكل سريع ، مؤكداً في ذات الوقت بأن المدرسة والأسرة هما وجهان لعملة واحدة وشريك استراتيجي في لعب دور التكامل فيما بينهما، وذلك بما ينعكس في نهاية المطاف على مصلحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات خصوصاً الارتقاء في الجانب التعليمي والتربوي. وأشار الباحص إلى جملة من أهداف التوجيه والإرشاد والمتمثلة في : توجيه الطالب وإرشاده من جميع النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية والمهنية لكي يصبح عضو صالح في المجتمع ، و بحث المشكلات التي تواجه الطالب أثناء الدراسة سواء كانت شخصيه أو اجتماعية أو تربوية ومساعدته في إيجاد الحلول المناسبة له بما يحقق له التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي ويوفر له درجه مناسبة من الصحة النفسية، توثيق الروابط بين المنزل والمدرسة لكي يصبح كلاً منهما مكملاً وامتداداً للأخر لتهيئة الجو المناسب والمشجع للطالب ليواصل دراسته بطريقة سليمة، العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطالب وإيجاد الخدمات المناسبة لتنميته واستثمارها فيما يعود بالنفع على الطالب ومجتمعه، إيلاف الطالب الجو المدرسي وتبصيره بنظام المدرسة ومساعدته للاستفادة القصوى من برامج التربية والتعليم المتاحة له وإرشاده إلى أفضل الطرق للدراسة والمذاكرة، تبصير الطلاب بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة وتزويدهم بالمعلومات اللازمة في هذا المجال ومساعدتهم على اختيار نوع الدراسة أو المهنة التي تتلاءم مع ميولهم واستعداداتهم وقدراتهم وتلبي احتياجات خطط التنمية في وطنهم بما يعينهم على تحقيق الاختيار السليم واتخاذ القرار المناسب في تحديد مستقبلهم. وحول مجالات التوجيه والإرشاد، لفت إلى: تهيئة بيئة الإرشاد الطلابي، تشخيص واقع سلوك الطلاب، تشخيص واقع غياب الطلاب، برنامج التوجيه والإرشاد، المستوى التحصيلي، تفعيل الأسابيع الإرشادية، اللجان الإرشادية، المبادرات والأعمال المميزة، بناء الخطة.

مشاركة :