افتتحت مساء أول من أمس بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والتي تنظمها اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من 21 - 31 أكتوبر الجاري باستاد حمد بن سحيم بنادي قطر الرياضي.. كما شهد الحفل حضور فيليب كريفين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، ومحمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، وماجد عبد الله العصيمي نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، وسط حضور جماهيري غفير ملأ جنبات الحي الثقافي كتارا. افتتاح مبهر من جانبه وصف محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية حفل الافتتاح بالمفاجأة، مشيرا إلى أن قطر هيأت كل الظروف لإنجاح النسخة السابعة لبطولة العالم. وقال رئيس اتحاد المعاقين، إن مشاركة الإمارات بـ19 لاعبا ولاعبة، تأتي في إطار خطة الاتحاد لتوسيع دائرة المشاركة، والسعي لتأهيل اكبر عدد من اللاعبين واحتكاك البعض الآخر مع أبطال عالميين، لهم وزنهم وثقلهم في ألعاب القوى، حتى يكون لهذه المشاركة مردودها الإيجابي على منتخباتنا المختلفة خلال تواجدها في المحافل الدولية المقبلة. تنظيم ناجح وأكد ماجد عبد الله العصيمي، أن حفل الافتتاح ناجح بكل المقاييس، وقد أبهر الجميع بفقراته وهذا يدل على نجاح البطولة تنظيميا، ونشكر اللجنة المنظمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وقال: هذا ليس بغريب على الشعب القطري ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين ولمنتخبنا الوطني لذوي الإعاقة ونتمنى التوفيق للمشاركين من القارة الصفراء التي نمثلها اليوم. وعن أنشطة اتحاد الإمارات أكد العصيمي أننا نسير بخطى مدروسة، بفضل دعم قيادتنا الرشيدة لفرسان الإرادة، ونحن بدورنا أخذنا العهد بعدم التفريط في المكتسبات التي حققناها خلال الفترة الماضية. تمثيل مشرف والتقى محمد محمد فاضل الهاملي، وماجد عبد الله العصيمي، وعبد الرزاق احمد بني رشيد، بعثة منتخبنا المشارك في هذه التظاهرة العالمية، حيث أكدوا أنه لا بد لفرسان الإرادة من التمثيل المشرف، وخاصة أن هذه الألعاب العالمية تقام كل عامين، في أعقاب النقلة النوعية لرياضة المعاقين بالدولة، للمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال المشاركات الخارجية الماضية. مشاركة مهمة وشدد الهاملي على أهمية مثل هذه المشاركات العالمية، مشيرا إلى أن فرسان الإرادة قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما عودونا دائما خلال مشاركاتهم في كافة المحافل القارية والعالمية. وقال: إن الإنجازات التي حققها أبطالنا، هي ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة والأندية، بتوفير عوامل النجاح لفرسان الإرادة للوصول إلى منصات التتويج المحلية والدولية.