تختتم اليوم السبت بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين، والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة 1300 لاعب ولاعبة، يمثلون 94 دولة من مختلف بقاع الأرض، وتضمنت مشاركة 12 دول عربية الإمارات والجزائر والبحرين ومصر والعراق والكويت وليبيا والمغرب وتونس وسوريا والسعودية والبلد المستضيف قطر. حيث كانت سمة هذا المحفل العالمي الإنجازات وتحطيم للأرقام العالمية والآسيوية، وجاء اليوم الثامن لتشارك اللاعبة ثريا الزعابي والتي لم يحالفها الحظ، لتتصدر مجموعتها البطلة الصينية ليجو وان، تلتها في المركز الثاني البولندية لوكيانا كورنبي، واحتلت المركز الثالث اللاعبة الألمانية فرانسيس هيرمان. صدارة صينية تمسكت الصين بصدارة منافسات اليوم الثامن، محتلة المركز الأول في الترتيب العام برصيد 74 ميدالية، بواقع 36 ذهبية و24 فضية و14 برونزية، وجاءت روسيا وصيفاً لتحظى بـ 58 ميدالية ملونة تمثلت في 58 ميدالية منها 21 ذهبية و21 فضية و16 برونزية، فيما قفزت الولايات المتحدة الأميركية ثالثة برصيد 33 ميدالية 12 ذهبية و12 فضية و4 برونزيات. منصات التتويج وعبر أحمد سالم المظلوم مدير المنتخب، رئيس لجنة المنتخبات البارالمبية، عن سعادته بهذا الإنجاز العالمي للقايد، بحصوله على ثلاث ميداليات فضيتين وبرونزية، مؤكداً أن القايد لا يزال يحمل في جعبته الكثير وسيقدم الأفضل بإذن الله. وقال إن هذا المحفل العالمي يعد الأقوى بعد الألعاب البارالمبية الدولية. وعن منتخباتنا الوطنية الفترة المقبلة، أكد أنه سيتم وضع معايير جديدة لاختيار اللاعبين للمشاركة في المحافل الدولية، وأن الهدف أمامنا سيكون الوصول لمنصات التتويج وليس المشاركة فقط. معايير الاختيار وعن اختيار اللاعبين قال إنه سيكون هناك معايير للاختيار، وسيتم اختيار اللاعبين الحاصلين على الرقم التأهيلي A في الميدان والمضمار، وأن يكون من ضمن أفضل 8 في الترتيب العام الدولي، ويكون قريباً من الميدالية، أما بالنسبة للمضمار فسيتم اختيار اللاعبين من 16 لاعباً في الترتيب العام الدولي، حيث تقسم إلى مجموعات، آملاً أن يتم التعاون وأن يكون العمل بروح الفريق الواحد حتى نصل إلى البرازيل بالصفوة من اللاعبين والوصول إلى منصات التتويج، خاتماً حديثه بأنه سيتم دراسة وضع رقم تأهيلي إماراتي، يعتمد بالإضافة للرقم التأهيلي العالمي لبث روح المنافسة بين اللاعبين. تألق باراوات خطف النجم التايلبندي باراوات الأضواء للمرة الثانية، بعد عودته للملاعب بعد انقطاع دام 10 سنوات في هذا المحفل العالمي، بإحرازه الميدالية الذهبية متغلباً بذلك على على صاحب الرقم القياسي العالمي هوج مارسيل، من بين أهم المنافسات التي كانت تصوب نحوها الأنظار خلال هذه البطولة، هي منافسة مارسيل هوج. وفي حديث معه أكد أنه سعيد بإحرازه الميداليتين بعد العودة للتألق من جديد في سباق 1500م و5000م، وقال إنه تمرن جيداً خلال مرحلة الإعداد السابقة. تألق جماعي تشهد البطولة تألقاً جماعياً غير مسبوق للعرب، مواصلين حصد الذهب والفضة والبرونز ومقارعة أبطال العالم، وتحطيم الأرقام العامية في مختلف مسابقات المضمار والميدان، حيث حقق بطلنا الأولمبي فضيتين وبرونزية حتى اللحظة، وحقق التونسي وليد كاتيلا وروعة التليلي نجاحهما الثاني في البطولة، معززين رصيد تونس من الميداليات، في الوقت الذي تمكن فيه المغربي عبدالإله إمام من تحقيق الذهبية متفوقاً بذلك على زميله الأمير شنتوف الذي وصل خط النهاية ثالثاً، كما نالت روعة التي حصلت على الذهب في دفع الجلة، وكانت قد حصلت على ذهبية رمي القرص فئة f41 وسجلت رقماً قياسياً جديداً.
مشاركة :