رفضت محكمة الاستئناف في دبي، طعناً تقدم به رئيس تنفيذي في إحدى الشركات، على حكم محكمة أول درجة الذي قضى بمعاقبته بالحبس لمدة ثلاثة أشهر، لاتهامه بتهديد صديقته السابقة بالقتل وصفعه صديقها الطيار بعد أن شاهدهما معاً. وقالت النيابة العامة، إن المتهم (من الجنسية البريطانية) هدّد صديقته السابقة (45 عاماً) بالقتل في حال استمرار صداقتها مع طيار (45 عاماً)، فيما قالت المجني عليها في التحقيقات إن المتهم دأب على ملاحقتها بعد انفصالهما، وفي يوم الحادث، كانت متجهة إلى شقة الطيار، وعندما وصلت أمام البناية أرسلت إليه رسالة نصية طلبت فيها أن يفتح لها البوابة الخارجية، وأثناء ذلك فوجئت بالمتهم خلفها عند مصعد البناية، وصاح: إذا شاهدتك مع شخص آخر سأقتلك. وأضافت أن تأخر المجني عليها دفع الطيار إلى النزول من شقته للاطمئنان عليها، وحيث وجد المتهم ينهرها طلب منه الابتعاد عنها ثم انصرف، مشيرة إلى أن المجني عليها والطيار توجها إلى أحد المطاعم القريبة من البناية، وعند خروجهما وجدا المتهم وهدد الطيار بالقتل وصفعه على وجهه. وذكرت أن المجني عليها اتصلت بالشرطة التي حضرت وأخذت أقوالها وقدمت بلاغاً بالواقعة وتم القبض على المتهم، وأحيل ملفه إلى النيابة ثم المحكمة التي أنكر أمامها ما أسند إليه من جناية التهديد. وفي قضية أخرى، عاقبت محكمة الجنايات في دبي، نجاراً (باكستاني الجنسية) بالسجن 10 سنوات لإحرازه 73 كبسولة بلاستيكية تحوي 518 غراماً من مادة الهيروين المخدرة بقصد الاتجار. وقررت المحكمة تغريم المتهم البالغ (24 عاماً) 50 ألف درهم، وإبعاده عن الدولة بعد انتهاء مدة الحكم، في ما أشار وكيل من شرطة دبي إلى ورود معلومات موثوق بها تفيد بأن المتهم يحوز كمية من المواد المخدرة، وأنه بصدد ترويجها، مبيناً أنه بناءً على ذلك تم تحديد مكان المتهم، حيث كان موجوداً في منطقة جبل علي. وأضاف، في إفادته في تحقيقات النيابة العامة، أنه انتقل مع مجموعة من أفراد الشرطة إلى المكان، وتم القبض على المتهم الذي عثر بحيازته على كيس بلاستيكي بداخله علبة كبسولات يشتبه في احتوائها على مخدر الهيروين، وبالاستفسار منه عن سبب حيازته تلك الكبسولات، قال إنه كان في طريقه لتسليمها لأحد الأشخاص من موطنه، وأن نصيبه من تلك العملية 1500 درهم. وأضاف أنه تم الانتقال إلى مقر سكن المتهم، وبتفتيشه لم يعثر فيه على أي ممنوعات، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، ونقله إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
مشاركة :