«الشارقة للتدريب» يختتم دورة تطبيق التخطيط والقيادة الإبداعية

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز الشارقة للتدريب والتطوير بغرفة تجارة وصناعة الشارقة مؤخراً دورة تدريبية بعنوانتطبيق التخطيط الاستراتيجي والقيادة الإبداعية التي استمرت لمدة 3 أيام بمقر الغرفة، قدمها الدكتور عمر مراد مدرب دولي معتمد في التنمية البشرية لموظفي وموظفات الغرفة وعدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالشارقة، وتأتي هذه الدورة ضمن إطار حرص المركز على تقديم برامج تخدم تأهيل وتطوير الموظفين، لاسيما في مجالات القيادة الإبداعية وبناء الخطط الاستراتيجية. شملت الدورة عدة محاور حول مفهوم التفكير والتخطيط الاستراتيجي وأبرز التحديات التي تواجه المنظمات المعاصرة والتحولات في بيئة العمل، إضافة إلى مهارات القيادة وأهمية القائد قي القيادة الإبداعية. واستعرض المحاضر مفهوم التخطيط الاستراتيجي بأنه دراسة الواقع بكل أبعاده ومظاهره من قوة وضعف وتحديات وفرص ورسم رؤى وأهداف مستقبلية بناء على ذلك، ثم وضع برامج عملية تساعد على الانتقال إلى المستقبل المنشود، بينما أوضح مفهوم التفكير الاستراتيجي بأنه محاولة توقع ماذا سيكون عليه الواقع الجديد بكل أبعاده ومعاييره والتأثير فيه. وتطرق المحاضر إلى أنواع التفكير الاستراتيجي الخمسة وهي الاستقراء والقياس وحل المشكلات والتسبيب والإبداع، وقدم المحاضر تعريفاً للقبعات الست للتفكير الاستراتيجي، أولاها القبعة الاستعلامية التي ترتكز على المعلومات المتوفرة والتي نحتاج لها وغير المتوفرة والتي لا يمكن الحصول عليها، وثانياً القبعة الحدسية التي ترتكز على التعبير عما يشعر به الشخص من دون تعليل والتعبير عن الموقف بغض النظر عن مدى منطقيته، أما القبعة الثالثة فهي الإيجابية والتفاؤل وترتكز على امكانية التطبيق والتعديل المطلوب للتنفيذ، وترتكز القبعة الرابعة الحذرة على السلبيات والأخطاء الممكنة والمخاطر الكامنة والمشكلات المتوقعة، أما القبعة الخامسة فهي الإبداعية التي ترتكز على النمو وتطوير الأفكار وتشجيع الإبداع، والقبعة السادسة والأخيرة هي قبعة التفكير التي ترتكز على الخطوات العملية والمتطلبات وتتميز بأنها تنظم عمل بقية القبعات. وتناول المحاضر مهارات القيادة وأهمية القائد في القيادة الإبداعية وعرف القائد بأنه الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر في سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة، وتطرق إلى أهم الصفات التي يجب توافرها في القائد، وهي الثقة بالنفس والإخلاص والقدرة على التعبير وقوة الحجة والتواضع والقدوة والولاء والتحفيز والتشجيع والالتزام لبلوغ الهدف. وتعرف المشاركين في الدورة على المراحل الست التي تمر فيها العملية الإبداعية وهي الإحساس بالمشكلة والإعداد والاحتضان والإصرار والمثابرة والإشراق والتحقق والبرهان. وقالت مريم سيف الشامسي مساعد المدير العام للموارد البشرية والمالية والمعلومات تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التي ينفذها مركز الشارقة للتدريب والتطوير لهذا العام والتي تستهدف إيجاد مواد علمية متنوعة وتحقيق الغايات من الارتقاء بمهارات الكوادر البشرية العاملة في القطاعين العام والخاص في إطار متجانس مع الجهات الأخرى المعنية بالتدريب والتطوير في الإمارة.

مشاركة :