تنطلق بعد غد الأحد فعاليات قمة مجالس الأجندة العالمية للمرة الثالثة في أبوظبي وتستضيفها كل من حكومة أبوظبي (ممثلة في دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي) وحكومة دولة الإمارات. يعد المنتدى تجمعاً سنوياً لشبكة مجالس الأجندة العالمية، حيث يجمع بين أكثر من 1000 رائد فكر من الأكاديميين ورجال الأعمال والحكومة والمجتمع المدني من أكثر من 60 دولة لتقييم التحديات العالمية والإقليمية والصناعية المهمة. تجمع منصة النقاش التي تعد الأكبر في العالم، أكثر من 80 مجموعة من الخبراء الأكاديميين ورجال الأعمال والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والحكومية. أحدث الاتجاهات والمخاطر و ينخرط أكثر من 900 عضو تابع للشبكة في ورشات عمل وجلسات تفاعلية لتحديد الأولويات والأفكار، والتعرف إلى أحدث الاتجاهات والمخاطر والحلول المبتكرة لمعالجة التحديات التي يواجهها العالم. ستشكل نتائج هذه الجلسات الأجندة القادمة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا في عام 2016. و تفسح دورة عام 2015 للقمة المجال أمام أعضاء شبكة مجالس الأجندة العالمية للتواصل فيما بينهم، والتعرف إلى أحدث الاتجاهات والمخاطر، واستكشاف الترابط بين القضايا، ووضع حلول لمعالجة القضايا العالمية، وقضايا السوق، والقضايا الإقليمية الأكثر إلحاحاً والمدرجة على الأجندة العالمية حاضراً ومستقبلاً. ورش عمل تفاعلية و يناقش أكثر من 900 عضو في الشبكة، من خلال ورش عمل تفاعلية وجلسات متعددة التخصصات، رؤى وتوصيات شاملة من شأنها أن تحقق تأثيراً حقيقياً على العالم، كما يركزون على إنجازات مجالس الأجندة العالمية وتعاونها منذ عام 2014. في عام 2015، التزم المنتدى الاقتصادي العالمي تجاه النهوض بأجندة تسعة تحديات تعد الأكثر إلحاحاً عالمياً. وتشمل هذه التحديات: 1. الزراعة والأمن الغذائي 2. النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي 3. التوظيف والمهارات ورأس المال البشري 4. البيئة وأمن الموارد 5. مستقبل النظام المالي العالمي 6. مستقبل الإنترنت 7. التكافؤ العالمي بين الجنسين 8. التجارة الدولية والاستثمار 9. الاستثمار طويل الأجل، وتطوير البنية التحتية، والتنمية الاقتصادية. والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة دولية تقوم على التعاون بين القطاعين العام والخاص، وجاء تأسيسه للمساعدة على إنشاء الأجندات العالمية والإقليمية والوطنية والصناعية. و تأسست المنظمة في عام 1971، على يد البروفيسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي، وهي منظمة غير هادفة للربح يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا. وهي منظمة مستقلة ومحايدة وغير مرتبطة بأي مصالح خاصة، تتعاون بشكل وثيق مع جميع المنظمات الدولية الرئيسة. و يستقطب المنتدى الاقتصادي العالمي رواداً سياسيين وتجاريين وأكاديميين وغيرهم، من قادة المجتمع يشاركون في الجهود التعاونية لتحسين الأوضاع في العالم. ويعمل المنتدى، بمشاركة أصحاب المصلحة، على تحديد التحديات والحلول والإجراءات، التي تجتمع كلها وسط روح المواطنة العالمي. و يخدم ويتبنى المنتدى الاقتصادي العالمي مجتمعات مستدامة من خلال اعتماد مفهوم متكامل للاجتماعات رفيعة المستوى، وشبكات الأبحاث، وفرق العمل، والتعاون الرقمي. و يوفر المنتدى الاقتصادي العالمي قيمة فريدة لشركائه، وأعضائه، ومكوناته من خلال مبادرات التحدي العالمي، ومركز الاستراتيجيات الإقليمية، ومركز الصناعات العالمية، والاجتماعات السنوية والإقليمية، والمجتمعات ذات التوجه المستقبلي. تعزيز التفكير الإبداعي و تلتزم شبكة المنتدى الاقتصادي العالمي لمجالس الأجندة العالمية، وهي شبكة المعرفة متعددة التخصصات الأولى في العالم، نحو تعزيز التفكير الإبداعي حول القضايا العالمية الملحّة والمناطق والأسواق المهمة، وتحتضن المشاريع والحملات والفعاليات التي تخدم المصالح العامة. و تجمع الشبكة بين قادة الفكر المتخصصين وذوي المعرفة من الأوساط الأكاديمية والحكومية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، بهدف التغلب على التفكير التقليدي، وتطوير رؤى جديدة، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الرئيسية. و تشمل واحدة من السمات الفريدة للشبكة التركيز على استكشاف الروابط بين المناطق التي تواجه مشكلات. وتهدف شبكة مجالس الأجندة العالمية التي تتكون حالياً من 80 مجلساً فردياً، وستة مجالس متعددة المواضيع، إلى إزالة الحدود بين الموضوعات لدراسة وتحسين ترابط الشبكات الملحّة. وهنالك أربعة أنواع من المجالس: 1. المجالس التي تركز على التحديات العالمية: معالجة تحديات عالمية محددة 2. المجالس الإقليمية: معالجة موضوعات استراتيجية محددة للمناطق والبلدان 3. مجالس متخصصة بأجندة السوق: معالجة التحولات والاتجاهات في السوق 4. المجالس متعددة المواضيع: معالجة موضوعات شاملة عبر الشبكة، تنطوي على العديد من الأفراد.
مشاركة :