يفتتح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الجولة الأولى من مباريات الدور الثالث ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022م بقطر بلقاء أمام المنتخب الفيتنامي، ويليها مباراة أصعب قليلاً أمام المنتخب العماني الشقيق في السابع من سبتمبر بعد خمسة أيام والمطلوب تحقيق النقاط الثلاث لتكون دافعاً معنوياً كبيراً للصقور الخضر لتكملة المشوار نحو المونديال خصوصاً قبل اللقاء المهم بعد شهر تقريباً وتحديداً في السابع من أكتوبر أمام المنتخب الياباني صاحب التصنيف الثالث في القارة الآسيوية وأحد أهم المنتخبات المرشحة التأهل لنهائيات كأس العالم، فالفوز في الثلاث المباريات الأولى وتحقيق النقاط كاملة سيكون دافعاً قوياً للمنتخب السعودي بمواصلة المشوار نحو المونديال، خصوصاً في ظل وجود المنتخب الأسترالي صاحب التصنيف الثاني آسيوياً، وتعتبر المجموعة هي الأقوى لوجود المنتخبات أصحاب التصنيف الثاني والثالث آسيوياً والمنتخب السعودي صاحب التصنيف الخامس آسيوياً، والجميل أن مباريات المنتخب بدأت بأسهل فرق المجموعة ممثلة في فيتنام ومن ثم فريق أقوى عمان فالأقوى اليابان ولقاء الفرق الأقوى تدريجياً ابتداء من الأسهل أفضل من البداية أمام فرق قوية كاليابان وأستراليا حتى يستطيع مدرب المنتخب هيرفي رينارد تلافي الأخطاء في المباريات الأولى، واختيار التشكيل الأمثل أمام اليابان وأستراليا. وبالعودة لتشكيلة المنتخب السعودي نجدها اختياراً مثالياً لأفضل اللاعبين في الدوري السعوي وأصبح المنتخب أكثر تجانساً وانسجاماً خلال فترة التصفيات المؤهلة الى كأس العالم في ظل وجود لاعبين مميزين ومدرب خبير قدم نتائج ممتازة وعمل فني رائع مع المنتخب السعودي في الأدوار السابقة من التصفيات، وعدم وجود إصابات لأهم اللاعبين الأساسيين للمنتخب ويعتبر تقريباً نفس التشكيل السابق في الأدوار السابقة من البطولة مما يعني وجود انسجام وتناغم كبير بين اللاعبين والمرحلة الحالية تعتبر أهم المراحل المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأصعبها وتختلف بشكل كبير عن المراحل السابقة وخصوصاً المنتخبات التي سيقابلها الصقور الخضر في هذه المرحلة التي تحتاج إلى تركيز عالٍ ودعم كبير من الوسط الرياضي من إدارات الأندية والإعلام والجماهير، وكلنا ثقة في اللاعبين فهم على قدر المسؤولية وكلنا أمل في تأهلهم لنهائيات كأس العالم 2022م بقطر إن شاء الله تعالى. طلال بن محفوظ - جدة